بدأ العمال في إندونيسيا إضرابا يستمر يومين مطالبين برفع رواتبهم لمواجهة غلاء المعيشة التي زادت مع ارتفاع معدلات التضخم وصعود أسعار الوقود، مما أثر سلبا على قدرتهم الشرائية. وسيشارك في الإضراب 3 ملايين عامل، لكن الأرقام الفعلية قد تأتي دون ذلك، كما حدث مع الإضراب الأخير الذي شهده أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا. يذكر أن رواتب العمال في العاصمة جاكرتا ارتفعت من حدها الأدنى بنسبة 44% هذا العام لتبلغ 2.2 مليون روبية أي حوالي 200 دولار شهريا، فيما شهدت مناطق أخرى في البلاد ارتفاعا أيضا. ويثير هذا الإضراب المخاوف من تأثر الاستثمار الأجنبي خصوصا مع تزايد الاضطرابات التي ستؤثر سلبا على أرباح الشركات، ومن ثم وتيرة النمو في البلاد.