غرفة الأحساء

نظمت غرفة الأحساء بالتعاون مع المركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة أمس ندوة تعريفية حول المركز الارشادي للمزرعة المتكاملة بالأحساء، بحضور مدير عام مديرية الزراعة بالأحساء المهندس خالد الحسيني، وأمين عام الغرفة عبدالله النشوان، وذلك في مقر الغرفة الرئيسي في الهفوف.

وأوضح مدير المركز الإرشادي للمزرعة المتكاملة بالأحساء المهندس نبيل الوصيبيعي، في الندوة أن المركز يعمل على تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لتحقيق استدامة الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي بكفاءة عالية ورفع القيمة المضافة للمنتجات المستهدفة لتسهم في تنويع القاعدة الانتاجية للمملكة وتحقيق أمن الموارد.

وأكد أن المزارع في الأحساء يجب ألا يركّز على النخيل فقط في ظل وجود فرص كبيرة وواعدة في إدخال زراعات جديدة إضافة إلى الإنتاج الحيواني وإنتاج المناحل، موضحًا أن عدد النحالين المسجلين بالزراعة في منطقة الأحساء هو 10 نحالين فقط، مشيراً إلى أن هذا العدد لا يتناسب مع حجم وعدد سكان، لافتا إلى أن الإنتاج المحلي من العسل يصل من 10% إلى 15% فقط من إجمالي الاستهلاك المحلي.

وأبان مدير المركز الارشادي للمزرعة المتكاملة أن المركز يعد مدرسة إرشادية متكاملة لتنفيذ أفضل الممارسات الزراعية السليمة للمزارع، من خلال نقل وتوطين أحدث التقنيات العالمية المتبعة وفق أفضل المناهج الزراعية شيوعًا، مشيرًا إلى أن هناك تعاون بين المركز ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو".
ولفت المهندس الوصيبيعي إلى أن المركز يضم عدة أقسام منها قسم الإنتاج النباتي، والإنتاج الحيواني، والعيادة النباتية، والري والتسميد، المناحل، وكذلك الشؤون الإدارية والمالية والخدمات المساندة والعلاقات العامة والتدريب والضيافة.

وأشار بأنه استفاد من خدمات المركز أكثر من 200 مسترشد ونفّذ 106 زيارات حقلية ميدانية وقام بأكثر من 165 استضافة، مشددًا على حرص المركز على تحقيق عائد للمزارعين يسهم في تحسين دخولهم ويحقق التنمية الريفية المستدامة.

وأكد أن المركز هو لبنة وطنية عالمية في عملية تطوير أعمال الإرشاد الزراعي وحسن التواصل مع المزارعين وإجراء البحوث التطبيقية داخل المزرعة المتكاملة والاستفادة من الخبرات الدولية بالإضافة لما يوفره من فرص التعاون مع الجهات ذات العلاقة، مبينًا أن المركز يعمل على تطبيق رؤية الوزارة في إيجاد بيئة وموارد طبيعية مستدامة تحقق الأمن المائي وتسهم في الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة.