الدكتور هشام عرفات

انطلقت اليوم السبت، فعاليات مؤتمر جيو ميست 2018 بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل ومشاركة 650 خبيرا دوليا بعنوان (نحو بنية تحتية مستدامة في مصر والعالم العربي) تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. 

وتنظم المؤتمر وزارة الإسكان، ممثلة فى المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بالشراكة مع المجموعة المصرية للهندسة الجيوتقنية والبنية التحتية (SSIGE)، وبالتعاون مع العديد من الجمعيات المحلية والدولية المتخصصة فى مجالات الهندسة الجيوتقنية، والبنية التحتية المستدامة، والطرق، والنقل.

قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل والذي ألقى كلمته بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن قطاع النقل يعتبر أحد أهم القطاعات الخدمية الحيوية الهامة والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا ومباشرًا بكافة القطاعات الأخري، وأن شبكات النقل تعد البنية التحتية الرئيسية التي تقوم علي أساسها كافة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد إذ تتأثر اقتصاديات الدول ومعدلات النمو بها بصورة كبيرة بكفاءة شبكات البنية التحتية ووسائل النقل البري والبحري والنهري والجوي. 

وأشار عرفات، إلى الطفرة الكبيرة في مجال النقل في مصر حيث قفزت مصر عشرات المراكز في تقرير تنافسية الدول الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، في بند جودة الطرق حيث احتلت مصر المرتبة 75 عالميًا بعد أن كانت بالمرتبة 118 في عام 2014، بالإضافة إلى الصعود للمركز 40 بعد أن كانت في المركز 60 بالنسبة للبنية التحتية للموانئ، مشيرًا إلى تقدم مصر 27 مركزا في جودة السكة الحديد لتصعد للمركز 51 بعد أن كانت في المركز 78.

وقال الدكتور خالد الذهبى رئيس المركز القومى لبحوث الاسكان والبناء ورئيس المؤتمر، إن جيو ميست يمثل منصة هامة فى مناقشة التنمية المستدامة بمشاركة عالمية فى ظل التغير المناخي والمتطلبات الدولية والتوجه العالمي نحو الاستدامة. 

أوضح أن المركز ينظم 5 مؤتمرات خلال العام الجارى انطلاقا من دوره فى دفع عجلة البحث العلمي، في مجال البنية التحتية المستدامة وغيرها من المجالات.

وقال الدكتور هاني فاروق شحاتة، المدير التنفيذي للمجموعة المصرية للهندسة الجيوتقينية والبنية التحتية، أمين عام المؤتمر، إن "جيوميست" يعد أول منتدى دولى يتم عقده في مصر والعالم العربي للجمع بين المتخصصين العرب والأجانب من العديد من دول العالم للمساهمة في دعم استراتيجية الدول العربية بتحقيق التنمية المستدامة وتعظيم ناتج المشروعات القومية التي تنفذها الدول العربية، وخاصة الدولة المصرية.