منطقة جازان

اتهم 15 موظفا في بلدية محافظة الحرث، جنوب منطقة جازان، رئيس البلدية السابق بإخفاء أوراق تكليفهم بالمرابطة أثناء حرب الحد الجنوبي وحرمانهم من الحصول على مكافآتهم التي تتجاوز 300 ألف ريال، ما أدى إلى رفع شكوى إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية للمطالبة بحقوقهم.

وحصلت صحيفة "الوطن" أمس السبت على صور من الشكوى المقدمة من الموظفين لمطالباتهم بحقوقهم وتعمد المدير السابق حرمانهم وعدم الرفع بها إلى الجهات المختصة.

وناشد الموظفون المتضررون إمارة وأمانة منطقة جازان سرعة البت في شكواهم وإعطائهم مكافآتهم أسوة بزملائهم الآخرين الذين تسلموا حقوقهم. وأوضح الموظف غازي الغنام ، أنه وزملاءه كانوا يواصلون العمل الميداني خلال فترة الحرب ورئيس البلدية أخذ جميع التقرير التي تفيد بأنهم من ضمن الذين رابطو خلال تلك الفترة ورفعها بأسماء آخرين.

وأضاف: "نحتفظ بتقارير ميدانية تثبت عملنا إلا أن حقوقنا ضاعت، ما أدى إلى رفع شكوى عاجلة إلى وزارة الشؤون البلدية التي خاطبت أمانة جازان، التي بدورها خاطبت بلديتنا وتوقفت الشكوى في الأدراج، ونطالب بإعطائنا حقوقنا أسوة بزملائنا الآخرين، فما قمنا به كان بتكليف رسمي لممارسة طبيعة عملنا".

 بدوره، أوضح المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي ، أن الموظفين إذا كان لديهم تكليف موقع من رئيس البلدية فليوافونا به وستصرف لهم مستحقاتهم بناء على التكليف.