بنك ويلز فارجو

أعلن رئيس بنك ويلز فارجو ، جون شتومف، استقالته بعد أسابيع من تغريم البنك بسبب فتحه ملايين الحسابات بأسماء عملاء دون علمهم أو إذنهم، بحسب ما ذكره البنك، الأربعاء.وأبلغ «شتومف»، الرئيس والرئيس التنفيذي للبنك الذي يتخذ من سان فرانسيسكو في كاليفورنيا مقرا له، مجلس الإدارة بأنه سوف يستقيل على الفور، بحسب ما أعلنه البنك في بيان.

وتعرض «شتومف»، 63 سنة، لضغوط كي يقدم استقالته بعد تغريم البنك 185 مليون دولار من جانب هيئات رقابية وتنظيمية في الولايات المتحدة بسبب فضيحة الحسابات.

كان نحو مليوني حساب فتحوا من جانب موظفي ويلز فارجو الذين خضعوا لضغوط من أجل زيادة المبيعات. وتم فصل أكثر من 5 آلاف موظف لتورطهم في تلك الفضيحة.وإلى جانب الغرامة تم إلزام البنك بدفع خمسة ملايين دولار للعملاء الذين تضرروا من تلك الممارسة.
وتعرض «شتومف» لانتقاد لاذع من جانب أعضاء الكونجرس الشهر الماضي بسبب محاولته الدفاع عن ممارسات المبيعات للبنك.
يذكر أن ويلز فارجو كان سادس أكبر بنوك العالم عام 2015، بحسب مجلة فوربس.