اللقاء السعودي الصيني للأعمال

أكد رئيس «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» المهندس عبد الله بن إبراهيم السعدان أن إنجازات «الهيئة الملكية» تحققت بتعاون بنّاء مع شركائها من القطاعين العام والخاص ومستثمرين من مختلف دول العالم.

وأضاف أن «الهيئة الملكية» ماضية في «تحقيق الأهداف الاستراتيجية ليستمر دورها بصفتها مساهماً رئيسياً في الناتج المحلي وحجر الزاوية للتنمية الصناعية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية».

وقال خلال رعايته حفل «اللقاء السعودي - الصيني للأعمال» الذي أقيم بمقر الهيئة الملكية بمدينة الرياض أمس، إن «الشراكة السعودية - الصينية بنيت على المواءمة بين (رؤية المملكة 2030) و(مبادرة الحزام والطريق) الصينية، وتقع مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية بمحاذاة مسار (مبادرة الحزام والطريق) البحري التي ستكون بوابة للأسواق العالمية».

ونوه بتأسيس «شركة طريق الحرير السعودية للخدمات الصناعية» في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، بالشراكة بين «الهيئة الملكية» وشركة «أرامكو السعودية» وشركة «قوانيين» الصينية لاستقطاب الاستثمارات الصناعية.

ووقع رئيس «الهيئة الملكية للجبيل وينبع» اتفاقية لصالح «مدينة ينبع الصناعية الأولى» مع إحدى الشركات الصينية لتشييد مصنع إنتاج سيراميك بقيمة بلغت 375 مليون ريال (100 مليون دولار)، ومذكرة تفاهم مع إحدى الشركات الصينية لبحث تطوير فرص مشتركة في مجال صناعة الطاقة المتجددة.

وخلال كلمته، نوه السفير الصيني لدى المملكة لي هوا شين بالعلاقات المتينة التي تربط البلدين؛ وفي مجال التنمية الاقتصادية، موضحاً أن مدن «الهيئة الملكية» تعد منارات صناعية تستحق الاستثمار، نظرا لإمكاناتها الكبيرة في مجال البنى التحتية، مشيراً إلى المقومات التي تحظى بها «مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية».