البورصة المصرية

تجاوزت البورصة المصرية خسائرها الحادة وقفز مؤشرها الرئيسي بأكثر من 6% خلال تعاملات شهر أكتوبر الجاري، وسط ظهور مشتريات قوية وارتفاع حجم وقيم التداولات خلال تعاملات جلسات الشهر الجاري.

وقال محللون ومتعاملون بالبورصة المصرية إن هناك حالة من الحذر والترقب ظلت مسيطرة على تعاملات البورصة خلال تعاملات الشهر الجاري، خاصة في ظل استمرار أزمة سوق الصرف واستمرار الخسائر الحادة التي تطارد الجنيه المصري مقابل الدولار.

وربطوا بين حالة الترقب والحذر التي تسيطر على المستثمرين بالبورصة المصرية وبين تحرك البنك المركزي المصري والمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي ووجود توقعات بخفض قيمة الجنيه في السوق الرسمي في إطار عملية تعويم الجنيه التي اشترطها صندوق النقد الدولي لتحصل مصر على قرض بقيمة 12 مليار دولار.

ووفقاً للبيانات الصادرة عن البورصة المصرية، وخلال تعاملات شهر أكتوبر الجاري، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية نحو 8.6 مليار جنيه بنسبة زيادة تقدر بنحو 2.12%، ليغلق بنهاية تعاملات اليوم عند 413.4 مليار جنيه، مقابل 404.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الشهر الماضي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد قفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 6.4% تعادل حو 505 نقطة بعدما أنهى تعاملات جلسة اليوم عند مستوى 8386 نقطة، مقابل نحو 7881 نقطة في تعاملات الشهر الماضي.

وامتدت المكاسب إلى المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100" والذي ارتفع بنسبة 2.78% تعادل نحو 22 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 790 نقطة في إغلاق تعاملات شهر سبتمبر الماضي لينهي جلسة تعاملات اليوم عند مستوى 812 نقطة.
فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 2% خاسراً نحو 7 نقاط بعدما أنهى جلسة تعاملات اليوم عند مستوى 344 نقطة، مقابل نحو 351 نقطة في إغلاق تعاملات الشهر الماضي.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، وجاءت تعاملات العرب بين البيع والشراء، فيما سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، فقد اتجهت تعاملات المؤسسات والصناديق نحو البيع، فيما سيطر الاتجاه الشرائي على تعاملات المستثمرين الأفراد.