وكالة "ستاندارد أند بورز"

حذرت وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني من أن اسكتلندا قد ينتهي بها الأمر مع نظام مصرفي شبيه بنظام أيسلندا عشية الأزمة المالية اذا صوت الاسكتلنديون لصالح الاستقلال عن البلاد.
وقال محللون في ستاندرد اند بورز إن اسكتلندا المستقلة قد تؤدي إلى إنشاء نظام مالي مشابه لذلك النظام في أيسلندا في عام 2008 عندما شهدت الجزيرة الصغيرة الواقعة في شمال المحيط الأطلسي خسارة جميع بنوكها الكبرى لمليارات الجنيهات من أموال المدخرين والدائنين.
وفي تقرير عن الآثار المترتبة على الاستقلال بالنسبة للبنوك التي يوجد مقرها اسكتلندا، مثل مجموعة لويدز المصرفية ورويال بنك اوف سكوتلاند، قالت وكالة التصنيف الائتماني الأشهر عالميا، إنه من المرجح أن تواجه البلاد موقفا حيث تكون فيه أصول المقرضين أكثر عشرة أضعاف من حجم اقتصادها، مما يعني أنها لن تكون قادرة على دعم البنوك اذا ضربتها أزمة اقتصادية.
وأكد التقرير على أنه حتى اذا انضمت اسكتلندا لمنطقة اليورو فان أي ضمان لحماية المدخرين في البلاد ستفشل بالتأكيد.
وحذر داني الكسندر، وزير المالية بوزارة الخزانة،في فبراير الماضي انه اذا قرر الاسكتلنديون الاستقلال وفازت "نعم" ، فان اسكتلندا ستواجه هجرة لشركات الخدمات المالية إلى بقية المملكة المتحدة.