الرئيس النيجري

تعهد الرئيس النيجيري المنتخب حديثا، محمد بخاري، بأن تتولى إدارته التحقيق في مزاعم بأن 20 مليار دولار أمريكي من عائدات النفط، لم يتم تحويلها إلى حساب الحكومة من قبل "مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية" المملوكة للدولة.

وقال بخاري لعدد من السياسيين الذين زاروه في مقر إقامته بالعاصمة أبوجا، أمس الأحد، "تعلمون جميعا ما تحدث عنه أمير كانو، عندما كان محافظا للبنك المركزي النيجيري".

وأضاف الرئيس المنتخب، "20 مليار دولار أمريكي كانت مفقودة، وحكومة الرئيس جودلاك جوناثان قالت إنها كذبة، وبدلا من التحقيق في الأمر، فإنهم أقالوا أمير ولاية كانو سانوسي لاميدو". متابعا، "لأن هذا تم توثيقه، فإن الإدارة الجديدة ستبحث ذلك".

وفي عام 2013، قال محافظ البنك المركزي النيجيري الأسبق، سانوسي لاميدو، إن قرابة 20 مليار دولار من عائدات النفط، لم يتم تحويلها أبدا إلى خزانة الحكومة، وهو ما نفته آنذاك "مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية".

وبعدها بفترة وجيزة أقيل "سانوسي" من منصبه، في ظل أجواء قال مراقبون إنها "انتقامية"، وتهدف إلى إسكات صوته.