موظفو فرنسا يحتجون ضد إجراءات التقشف

شهدت شوارع العاصمة الفرنسية "باريس"،  الخميس، تظاهرة شارك فيها ألاف الموظفين، احتجاجا على إجراءات الحكومة التقشفية المتمثلة بتجميد الأجور.
وجاءت هذه الحركة الاحتجاجية، تلبية لدعوة وجهتها بعض النقابات، بعد أن تبنتحكومة "مانويل فالس"، في أبريل الماضي، مخططا لتوفير خمسين مليار يورو، من خلال الإبقاء على تجميد نقطة المؤشر التي تشكل الأداة الأساسية لتحديد تعويضات الموظفين.
، أن ما يقرب من 10 ألاف موظف فرنسي، احتشدوا في ميدان "إنفاليدس" أحد أشهر الميادين بالعاصمة الفرنسية، للاحتجاج على خطة التقشف التي يتبناها "فالس"، والتي يرونها تمس بشكل مباشر القدرة الشرائية لهم ولغيرهم من الجماعات الترابية والمستشفيات، كما طالبوا بتحسين رواتبهم.
تجدر الإشارة إلى أن نقابات موظفي الدولة، كانت قد قررت مسبقا النزول للشارع والدخول في إضراب عام اليوم الخميس 15 مايو، للاحتجاج على الإجراءات التقشفية التي يرى رئيس الحكومة، أنها موجهة إلى تحفيز الاقتصاد وخلق مزيد من الموارد ومناصب الشغل.