سائقو الأجرة

خفف سائقو الأجرة الفرنسيون الغاضبون بسبب خدمة "أوبر بوب" للنقل من حدة اضرابهم الذي شل الحركة في المطارات ومحطات القطارات في باريس، إلا أن نحو اربعين سائقاً ابقوا على تحركهم اليوم في أحد المداخل الرئيسية للعاصمة الفرنسية.

وقال عضو في وفد نقابي التقى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف للبحث في الأزمة أن السائقين قرروا الابقاء على التحرك لأنهم لم يحصلوا على شيء ولم ينالوا سوى امور تؤدي إلى قوننة الأعمال غير القانونية.

هذه التصريحات لاقت تأييداً من سائقي الاجرة الموجودين في محطة بورت مايو في غرب العاصمة الفرنسية، مع أن هذا المنحى لم يسر على مجمل سائقي سيارات الأجرة اذ دعت منظمات عدة تمثل هذا القطاع المنتسبين اليها إلى استئناف العمل بشكل طبيعي بدءاً من اليوم على اعتبار أنهم حصلوا على ضمانات كافية من السلطات.

وقد شهدت المنطقة المحيطة بمحطة بورت مايو حوادث تخللتها مظاهر عنيفة في بعض الأحيان عندما هاجم سائقو اجرة سيارتين للنقل السياحي وأحرقوهما ما استدعى تدخل قوات الأمن.

وقال أحد سائقي سيارات الاجرة أن كثيرون من السائقين اعتبروا أن ما حصل غير مقبول، لكن ثمة دائماً اشخاصاً يتمسكون بمطالبهم إلى حد التطرف وأناساً غاضبين.