البطالة بين الذكور السعوديين

ارتفع عدد العاطلين السعوديين عن العمل إلى 657 ألفا، في نهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ5ر622 ألف في نهاية العام الماضي، بزيادة 34.5 ألف عاطل جديد خلال ستة أشهر، بنسبة زيادة 5.3 بالمئة، نتيجة لزيادة العاطلات الإناث بـ 35.6 ألف، بينما تراجع عدد العاطلين الذكور بنحو 1.1 ألف.

ووفقًا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" نشرته الأحد إن 80 بالمئة من العاطلين عن العمل من بين السعوديين من حملة شهادات الثانوية العامة أو ما يعادلها، وحملة البكالوريوس أو الليسانس وأظهر التحليل ارتفاع معدل البطالة بين السعوديين إلى مستوى 11.8 بالمئة في نهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ11.5بالمئة في نهاية الربع الرابع من العام الماضي، ليسجل بذلك أعلى مستوياته منذ الربع الثاني 2013، عندما حقق المستوى نفسه.

وتحسن معدل البطالة بين الذكور السعوديين ليبلغ 6ستة بالمئة في نهاية النصف الأول من العام الجاري، مقابل 6.1 بالمئة بنهاية الربع الأخير من العام الماضي، فيما ازداد معدل بطالة الإناث ليبلغ 33.3 بالمئة، بعد أن تحسن في نهاية العام الماضى عند 32.1بالمئة.

وبلغت قوة العمل بين السعوديين 5.55 مليون نسمة، منهم 4.4 مليون نسمة ذكور بنسبة 78 بالمئة، فيما 1.2 مليون نسمة من الإناث يشكلون 22 بالمئة من قوة العمل بين السعوديين في نهاية النصف الأول 2014. وبلغ عدد المشتغلين السعوديين، نحو4.9 مليون نسمة، شكل الذكور منهم 84 بالمئة، بعدد 4.1 مليون نسمة، فيما بلغ عدد الإناث المشتغلات 796 ألف نسمة، يمثلن 16 بالمئة من المشتغلين السعوديين.

أما العاطلون السعوديون في نهاية النصف الأول 2014، فبلغوا 657 ألف نسمة، 40 بالمئة منهم ذكور بعدد 3ر260 ألف نسمة، و60 بالمئة إناث بنحو 7ر396 ألف نسمة. فيما كان عدد العاطلين السعوديين الذكور261.4ألف في نهاية 2013، فيما الإناث العاطلات كن 361.1 ألف، وبالتالي فعدد العاطلات السعوديات ارتفع بنسبة تسعة بالمئة، فيما عدد الذكور تراجع بنسبة 0.4بالمئة، وهو ما انعكس على تحسن بطالة الذكور مقابل ارتفاعها لدى الإناث السعوديات.

وعن قوة العمل إجمالا في السعودية من (سعوديين وغير سعوديين)، فقد بلغت 6 في المائة، حيث بلغت قوة العمل 11.6 مليون نسمة، 10.9 مليون نسمة منهم مشتغلون، و700 ألف عاطلين.