قررت بلدية "ينبع" الأحد، حجب أسماء موظفيها المفصولين من التوقيع  الصباحي، بعد أن أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر دون رواتب، ما دفعهم إلى
 التجمهر أمام مقر البلدية احتجاجاً على القرار.  وأكد محافظ "ينبع" المهندس مساعد السليم، نقل مشكلة المفصولين لولاة  الأمر وبالطريقة الصحيحة، قائلا « لقد أكدت لهم أن توجيهات ولي الأمر  بأننا خدام للمواطنين وأبوابنا ستبقى مفتوحة وسنسمعهم ونعالج كل  مشكلاتهم، ولقد لمست في أبنائي موظفي بلدية ينبع خلال لقائي بهم بعد  تجمعهم أمام مبنى المحافظة، أنهم رجال وطنيون، وأصغوا لما قلت لهم  والتزموا بأن يطالبوا بحقوقهم من خلال القنوات الرسمية وهذا حقهم».  وأكدت بلدية محافظة ينبع في ردها على استفسار وزارة الشؤون البلدية  والقروية حول فصل 54 موظفاً وعدم تسليمهم رواتبهم، أنها عيّنت 130 موظفًا  لتساويهم في المؤهلات بحسب مُسمى الوظائف، وتقويم أداء الموظفين أظهر  تفاوتًا بينهم، وبيّنت البلدية في خطابها إلى الوزارة أنه تم تعيين 130  مواطنًا لتساويهم في المؤهلات بحسب مُسمى الوظائف وتعذر المفاضلة الدقيقة  بينهم من خلال المؤهلات الورقية، ورؤى تجربتهم العملية في الفترة  النظامية المسموح بها والمحددة بثلاثة أشهر بحسب نظام العمل والعمال.ورفع المفصولون برقيةً لخادم الحرمين الشريفين، مطالبين فيها بالتدخل  ورفع الظلم،وطالبوا بلجنة للتحقيق، محمّلين رئيس بلدية ينبع المهندس حاتم  طه مسؤولية الضغوط النفسية التي يمرون بها واصفين ما تعرضوا له بالتغرير  على أوراق وزارة الشؤون البلدية والقروية، وعدم تسليمهم رواتبهم