بريطانيا

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنه إذا إنضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة ، لباتت ثاني أفقر الولايات الأميركية بعد ولاية ألاباما وقبل ولاية ميسيسبي .

وأوضحت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم /الأربعاء/ - أن هذا الترتيب والذي حدده الصحفي البريطاني فريزر نلسون رئيس تحرير مجلة سبكتاتور ، يستند إلى توزيع إجمالي الناتج المحلي لكل ولاية على عدد سكانها ، كما يأخذ هذا الترتيب في الاعتبار احتساب القوة الشرائية مع تكاليف المعيشة ، وتم إدراج العديد من الدول الأوروبية الأخرى أيضا في الترتيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الترتيب الذي يحسب وفقا لنصيب الفرد في إجمالي الناتج المحلي بدلا من الاكتفاء بإجمالي الناتج المحلي يعني أن الولايات صاحبة الاقتصادات الكبرى مثل كاليفورنيا والتي لديها أعلى إجمالي ناتج محلي في الولايات المتحدة ، تم تصنيفها في المركز الـ14 بين الولايات الأميركية عند قسمتها على عدد سكانها البالغ أكثر من 38 مليون نسمة ، وتحتل ألاسكا المركز الأول حيث يلغ إجمالي الناتج المحلي أكثر من 59 مليار دولار مقسوما على عدد السكان البالغ 735 ألف نسمة.

وأضافت الصحيفة أن النرويج كانت أكبر دولة أوروبية في القائمة، بين ماساتشوستس ونيو جيرسي. وكتب نيلسون أن ترتيب المملكة المتحدة المنخفض أظهر أن بريطانيا "لا تمتلك سببا للعجرفة" حول الأحداث الأخيرة في فيرغسون .

ونقلت الصحيفة عن نيلسون قوله إن عدم المساواة في الدخل والتوتر العنصري يعد أكثر وضوحا بين الأمريكيين والذين يميلون إلى مناقشة هذه القضايا علنا .

وقال إذا تركت بريطانيا الاتحاد الأوروبي وأصبحت الولاية رقم 51 بالولايات المتحدة لأصبحت بالفعل واحدة من أفقر الولايات الأميركية .