مطار طرابلس الدولي

 نفت إدارة المراقبة الجوية الليبية ما تداولته مواقع اخبارية وصفحات للتواصل الإجتماعي على ((فيس بوك)) عن قيام موظفيها بالإضراب عن العمل.
وذكر بيان صادر عن إدارة المراقبة الجوية أن أفراد المراقبة لم يتمكنوا من الدخول إلى مقر عملهم بمركز الملاحة الجوية الرئيسي بمطار طرابلس وأبراج المراقبة الجوية جراء الاشتباكات المسلحة في مطار طرابلس ومحيطه "وهو ما يعني بطبيعة الحال توقف الحركة الجوية في كافة المطارات والاجواء الليبية".
وأضاف البيان , الذي حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه اليوم (الجمعة), أنه سيتم استحداث وتجهيز مكان طارئ لاستئناف الحركة الجوية في جميع المطارات والمهابط المتاحة خلال ساعات , وذلك من أجل عودة جميع الليبيين العالقين في الخارج.
وأوضح البيان أن "استئناف الحركة الجوية بشكل طبيعي ودائم يتوقف على وقف الاشتباكات المسلحة والدائرة بمطار طرابلس ومحيطه وفتح مركز الملاحة الرئيسي".
ويشهد مطار طرابلس الدولي والمناطق المحيطة منذ الأحد الماضي, اشتباكات مسلحة بين ثوار الزنتان المسيطرين عليه وبين غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من كتائب ثوار مصراتة والزاوية.
وأفاد مصدر عسكري في قوات درع ليبيا أن جميع الأطراف المتنازعة وافقت في وقت متأخر من ليل الخميس على وقف الاشتباكات وتسليم المطار الى قوة محايدة.
وقال المصدر لـ ((شينخوا)) ان "ثوار الزنتان وقوات درع المنطقة الوسطى وغرفة عمليات ثوار ليبيا وافقوا على الانسحاب من داخل المطار ومحيطه وتسليمه إلى قوة محايدة, ووقف إطلاق النار فورا", مشيرا الى أن الاتفاق تم برعاية المجلس المحلي لمدينة طرابلس.
ووفقا للمصدر فان المعلومات تشير إلى تولي قوة عسكرية من مدينتي جادو والرجبان مهمة استلام المطار وتأمينه, والساعات المقبلة ستكون حاسمة وتتضح فيها نصوص الاتفاق.
وتسبب الاقتتال، بحسب مصادر طبية, في مقتل نحو 30 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين, فضلا عن توقف مطار طرابلس الدولي عن العمل.