المنتدى الاقتصادي بسانت بطرسبرغ


ذكرت روسيا (الأربعاء) أن بعض الشركات الأمريكية انسحبت من المنتدى الاقتصادي المقبل بسانت بطرسبرج بسبب الضغوط السياسية، إلا أنها لن تؤثر على مجريات الحدث. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين "تتعرض العديد من الشركات الأمريكية لضغوط مباشرة لامثيل لها. لقد اتخذوا قرارهم بالحضور أو عدم الحضور وهذا خيارهم. ونحن نتفهم ذلك." واضاف أن موسكو تفهمت أن انسحابهم ليس طواعية ولن يتم الغاء المنتدى او تعديله بسبب غياب المشاركين الأمريكيين. ونقلت وكالة انباء ((راي نوفوسيتي)) عن بيسكوف قوله "لن يتم تصحيح البرنامج وستستمر الاستعدادات كما هو مخطط لها."
ويقام المنتدى الاقتصادي السنوي بسانت بطرسبرج تحت رعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن المقرر أن يعقد المنتدى في الفترة من 22 إلى 24 مايو. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض لورا لوكاس في مطلع الأسبوع الجاري إنه يتعين على الشركات أن تتخذ قراراتها بنفسها، ولكن تعتقد الادارة أن مشاركتهم في المنتدى ستبعث "برسالة غير ملائمة" إلى موسكو. وأضافت ان مسؤولي الادارة الأمريكية لن يحضروا المنتدى هذا العام. وقد فرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات على عدد من المسؤولين الروس البارزين ورجال الأعمال بالاضافة إلى مجموعة من الشركات. واعلن الموقع الرسمي للمنتدى الثامن عشر حتى الان اسماء عدد من الرؤساء التنفيذيين كشركاء. وقال بيسكوف في حالة انسحاب الشركات الأمريكية من السوق الروسي فان هذا الفراغ سيملأه رجال اعمال من أوروبا والشرق الأوسط. وفي يونيو 2013، حضر أكثر من 7 آلاف مشارك من 87 دولة ومنطقة المنتدى الاقتصادي السابع عشر بسانت بطرسبرج.