الشباب السعودي

لا تزال النقابة العامة للسيارات، وشركات نقل الحجاج، تواجه عزوفا من طرف الشباب السعودي للالتحاق بالوظائف الموسمية التي أعلنتها النقابة قبل شهرين، رغم توفر أكثر من 20 ألف وظيفة للسائقين والفنيين بميزات عدة، من أبرزها السماح لموظفي القطاعات الحكومية من المرتبة الخامسة فما دون بالالتحاق بها ومنحهم إجازة رسمية من جهات أعمالهم إلا أن العزوف لا يزال مستمرا حيث لم يتقدم خلال الفترة الماضية سوى 114 شابا.

وأكد الأمين العام للنقابة، والمتحدث الرسمي باسم شركات نقل الحجاج، مروان بن رشاد زبيدي أن الاقبال على هذه الوظائف الموسمية لهذا العام كان ضعيفا للغاية، موضحًا أن هناك مجموعة من الأسباب أهمها إيقاف إصدار تصاريح قيادة الحافلات المؤقتة الموسمية والالتزام بنظام المرور الذي ينص على الاعارة المؤقتة للعمل لدى الشركات، ونظام العمل الجديد وعدم إصدار رخصة نقل ثقيل لموظفي الدولة المرتبة الخامسة وما دون والتي كانوا يتحصلون عليها، علاوة على أن هذه الوظائف موسمية والعمل بها مرهق، مشيرا إلى أن النقابة قدمت حوافز إضافية عدة منها تقديم هدايا والقيام بحمله إعلامية لإيصالها إلى المستهدفين لاستقطاب أكبر عدد.

وطالب بتشكيل لجنة من إدارة المرور ومؤسسة التدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية وبإشراف من وزارة النقل لسد الحاجة لهذه الوظائف في قطاع النقل البري ونقل الحجاج ونقل المعتمرين وهيئة السياحة مع وضع ميزات في الرواتب والمكافآت وخلافه تحت إشراف حكومي لتأهيل الشباب وتدريبهم على العمل الموسمي في النقل.

وأضاف زبيدي أنه يشترط في المتقدمين الحصول على رخصة قيادة عمومي (نقل ثقيل) سارية المفعول، وبالنسبة للفنيين يشترط الحصول على شهادة علمية أو خبرة مهنية، إضافة إلى بطاقة الهوية الوطنية، واعتماد خطاب التحويل من جهة العمل لموظفي الدولة، ومن عمدة الحي للموظفين، واجتياز المتقدم للفحص الطبي، وألا يقل عمر المتقدم عن 21 عاما وألا يزيد على 60 عاما.