الاقتصاد الروسي


 كشفت دراسة روسية جديدة النقاب عن أن معظم الروس يؤيدون اتخاذ موسكو لتدابير انتقامية ردا على العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا.

وأفادت الدراسة - التي نشرت اليوم الاثنين ونقلتها وكالة أنباء "إيتارتاس" الروسية - بأن 84% من الروس يوافقون على التدابير التي أعلنتها موسكو الشهر الماضي ردا على العقوبات الغربية، وقالوا أنه من المتوقع أن يتم تعزيز التنمية الاقتصادية المحلية.
وتستند الدراسة - التي أعدها مركز روسيا للتحليلات السياسية - إلى استطلاعات الرأي التي تقدمها الوكالات الاجتماعية الرائدة.

وأضافت "إيتارتاس" أنه منذ بداية العام الجاري أظهرت استطلاعات الرأي أن الروس على دراية بالتوترات المتأججة بالعالم، وعلاقات روسيا مع الغرب الآخذة في التدهور.

وأشارت الدراسة إلى أن المواطنين الروس انتقدوا بقسوة العقوبات المفروضة ضد روسيا، وتدابير موسكو الانتقامية، مثل حظر استيراد الغذاء لمدة سنة واحدة من الدول التي تستهدف روسيا.

لكن جاءت ردود أفعال معظم الروس داعمة لاتخاذ البلاد تدابير انتقامية..

 قائلين إن المنتجات الغذائية المحلية هي الأفضل من نظيراتها الأجنبية أو إن جودتها مساوية للمنتجات الأجنبية، ورأى بعض المستطلعة آراؤهم أن الحظر على واردات الغذاء من الدول الغربية، وهما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يعد زخما إيجابيا لتطوير زراعة وصناعة الأغذية المحلية، ولأنه من المتوقع أن تلك الخطوة ستفيد المستهلكين الروس.

وأفادت الدراسة بأن ما بين 50٪ و 80٪ من المستطلعين يعتقدون بأن حرب العقوبات الحالية من غير المرجح أن تؤثر عليهم، وقال عدد كبير من المشاركين في استطلاعات الرأي، الذين يشترون المنتجات الغذائية المفروض عليها عقوبات، إنهم مستعدون لوقف استهلاكها، بحيث يمكن لروسيا أن تتخذ موقفاً يهدف إلى الاستقلالية.