اعتصام هيئة التنسيق النقابية

نفذت هيئة التنسيق النقابية اعتصامها اليوم الأربعاء أمام وزارة الإقتصاد والتجارة بمشاركة فاعلة من موظفي هذه الوزارة، إضافة الى حشد من روابط المعلمين، في حضور عضو هيئة التنسيق رئيس رابطة اساتذة التعليم الثانوي حنا غريب، رئيس رابطة موظفي الادارات العام محمود حيدر، رئيس نقابة المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض، وسط إجراءات أمنية مشددة نفذتها قوى الأمن الداخلي.
استهل الإعتصام بكلمة موظفي وزارة الإقتصاد القاها طارق يونس شدد فيها على حق الموظفين في سلسلة عادلة للرتب والرواتب ليست على حساب الفقراء، لأن راتب الموظف لا يكفيه حتى منتصف الشهر.
ووجه تحية الى علي برو المعتصم في ساحة رياض الصلح، وأيد التحرك الذي تقوم به هيئة التنسيق النقابية.
من جهته، أكد الدكتور حيدر ان اجتماع اليوم هو في سياق التحرك الذي أقرته هيئة التنسيق النقابية، ووجه التحية الى جميع الموظفين في وزارة الإقتصاد وفي سائر الوزارات والإدارات الرسمية الذين ينفذون الإضراب اليوم.
وأعلن ان وزارة الإقتصاد معنية بمراقبة الأسعار، وقال: "نحن منذ العام 1996 ولتاريخه، منذ 18 سنة، ورواتب الموظفين لم تعدل، وارتفاع الأسعار وصل الى 130 في المئة. وتوجه الى المسؤولين بالقول: أين هي الأموال التي هدرت؟ منذ العام 1996 الأقساط المدرسية زادت كثيرا، أين ذهبت هذه الزيادات ولم يقبض المعلمون أي زيادة؟.
وقال: "أسئلة كثيرة تطرح، وأقول ان أكثرية من 99 في المئة من الشعب يرى ان السلسلة مدخل لمعركة ضد التحالف المالي والسياسي الممسك بخيرات الدولة، اننا لن نتراجع إلا بعد إقرار هذه السلسلة".
ودعا حيدر الى تسوية أوضاع جميع المتعاقدين في إدارات الدولة، مؤكدا ان السلسلة هي المدخل لإصلاح الإدارة وضرب الفساد، مطالبا النواب باقرار السلسلة بعيدا عن التجاذبات السياسية والمحاصصة، وأعلن رفضه لسلسلة لا تنصف الإداريين.
وأشار عدنان برجي باسم رابطة التعليم الأساسي الى ان معركة قلب الحقائق وتحميل الفقراء أعباء السلسلة غير صحيحة، مشددا على أهمية التحرك الذي تقوم به هيئة التنسيق النقابية.