أكد مدير دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية، توفيق بن عبدالعزيز السويلم أن الاقتصاد السعودي امتص خلال الأسبوعين الماضيين الصدمة المتوقعة للضربة العسكرية للقوى الغربية على سوريا. وقال أنه بالرغم من تأثر كثير من المضاربين الصغار في السوق وانخفاض القيمة السوقية لأكثر من 70 شركة إلى 20% إلا أن المحافظ الاستثمارية استثمرت واستغلت انخفاض السوق". وأضاف أن الاقتصاد السعودي يتميز بقوته والشركات المدرجة تحتفط بحوافز مغرية والاعتقاد السائد لكثير من المتعاملين في السوق أن الأحداث السياسية ستكون تبعاتها محدودة. وأوضح مدير دار الخليج للبحوث والاستشارات الاقتصادية أنه في الوقت الراهن لا بوادر متوقعة لأي تأثير نظرا للجغرافيا البعيدة عن الأحداث وفي ظل وضوح الرؤية الأميركية من تحقيق الهدف المنشود من عمليتها العسكرية التي ستكون حربا غير تقليدية من خلال الجو وبالطائرات بدون طيار. وأفاد السويلم أن أسعار البترول سترتفع في الفترة القادمة وتأثيرها سيكون قصيراً وسيطرأ ارتفاع على بعض السلع والخدمات، مشيرا إلى أن سوريا ليست دولة منتجة للبترول والغاز ومحيطها لا تمر من خلاله صادرات الغاز والبترول وبالتالي لن يكون هناك أي اضطرابات اقتصادية.