رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون


 تبنى الاتحاد الأوروبي حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، والتي تستهدف قطاعات الدفاع والبترول والتكنولوجيات الحساسة، وذلك على خلفية النزاع حول الوضع في أوكرانيا.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مصادر بالاتحاد الأوروبي قولها إن العقوبات تستهدف شخصيات وجهات روسية بارزة، وذلك بسبب دور روسيا في الصراع في أوكرانيا.
وأشارت إلى أنه سفراء الاتحاد الأوروبي أقروا العقوبات الجديدة ضد روسيا في اجتماعهم اليوم في بروكسل.
وأوضحت المصادر أن من بين هذه العقوبات فرض قيود على البنوك الروسية في التعامل في الأسواق الأوروبية، وفرض حظر للأسلحة، والحد من التعاملات في قطاع الطاقة، فيما لم يتم بعد الكشف عن تفاصيل العقوبات الجديدة رسميا، هي الخطوة التي من المتوقع أن تتم غدا الأربعاء.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن كاميرون والقادة الأوروبيين اتفقوا على "فرض المزيد من العقوبات على روسيا"، وهو ما من شأنه زيادة تكلفة تسليح المتمردين في أوكرانيا.
وأضاف الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع 15 شخصا و18 مؤسسة إلى القائمة التي تستهدفها العقوبات، ممن يرتبطون بالانفصاليين شرقي أوكرانيا.