شركات التبغ

شهدت عدة مدن روسية، منها كراسنودار وساراتوف وسانت بطرسبورج، اليوم الاثنين، اعتصامات مناهضة لشركات التبغ الغربية.
وذكرت وكالة أنباء " إيتار ـ تاس " اليوم الاثنين أن المعتصمين يرون أن حصة الشركات المتعددة الجنسيات في سوق التبغ الروسية تفوق 90%، وأن الميزانية الروسية تخسر نحو 500 مليار روبل (حوالي 14 مليار دولار) سنويا بسبب تدني الضريبة على استيراد التبغ.
وقال رومان بليوتا رئيس المنظمة الاجتماعية "الاتحاد الأرثوذكسي" التي نظمت الاعتصام عند مبنى شركة "فيليب موريس كوبان" في كراسنودار: "إن الشركات المتعددة الجنسيات تنتج في روسيا سجائر أقل جودة مما تنتجه في الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى"، لافتا إلى أن "تدخين مثل هذه السجائر يزيد من الخطر على الصحة بمقدار الضعف أو ثلاثة أضعاف".
وأعرب بليوتا عن ثقته في أن المصنعين الغربيين يضيفون إلى السجائر مكونات خاصة تسبب الإدمان بعد فترة قصيرة من التدخين.
وتشير "إيتار ــ تاس" إلى أن المعتصمين في ساراتوف طالبوا بنقل مصنع مملوك لشركة "بريتش أمريكان توباكو" إلى خارج المدينة.
وقالت الناشطة جالينا أندرياكوف: "ليقع بعيدا عن الناس وليس في وسط المدينة، حتى يتنفس الجميع".
وأضافت :" أنا لا أدخن، وزوجي لا يدخن، ولكننا مدخنون سلبيون " . وتابعت : "عندي طفل صغير يعاني الحساسية وبدأ يعاني التهاب الشعب الهوائية عندما انتقلنا إلى هنا"، لافتة إلى أن "هذا الأمر لا يحتمل".