لوس انغليس ـ أ ف ب
دعا رئيس بلدية لوس انجليس ايريك غارسيتي الخميس عمال مرافىء الساحل الغربي للولايات المتحدة وارباب العمل الى تسوية النزاع بينهم الذي يسبب خللا في الموانىء والمبادلات التجارية.
وقال غارسيتي ان مرافئ لوس انجليس ولونغ بيتش "محركان مهمان لاقتصادنا المحلي والوطني"، داعيا اعضاء نقابة "انترناشيونال لونغشور اند ويرهاوس يونيون" الى استئناف العمل، وهم المستائون من عرض يتعلق بالاجور قدم لهم في اطار اعادة تفاوض حول عقد جماعي.
وحذرت الجمعية البحرية للمحيط الهادىء التي تمثل العاملين في منشآت مرافىء الساحل الغربي الاميركي من "شلل خلال اسبوع او اسبوعين" اذا لم تتمكن الاطراف من التفاهم.
ودعا مسؤولو مرفأ اوكلاند القريب من سان فرانسيسكو شمال كاليفورنيا من جهتهم الى العمل من اجل الخروج من "المأزق" بسرعة.
وحذر مرفأ اوكلاند من ان "المستوردين والمصدرين يعانون من تأخير كبير في عمليات التحميل ومزارعو الوادي الاوسط (كروم ومزارع خضار اميركا) لا يمكنهم تصريف منتجاته واصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة غير قادرين على بناء مخزوناتهم".
واضاف "اذا تفاقم الوضع واغلقت كل مرافىء الساحل الغربي فان كل الاقتصاد الاميركي وشبكة التموين العالمية ستصبح في خطر".
وبدوره قال رئيس الجمعية البحرية جيم ماكينا ان القدرة الانتاجية للمرافىء تراجعت بنسبة خمسين بالمئة منذ بداية النزاع، موضحا ان عمال المرافىء يقومون بوقف العمل بطريقة غير مشروعة. لكن العمال ينفون ذلك.
وكان اضراب هز في 2012 مرافىء لوس انجليس ولونغ بيتش التي يمر عبرها 40 بالمئة من ما تستورده الولايات المتحدة عن طريق البحر من آسيا.
وقال الاتحاد الوطني للتوزيع ان الترانزيت البحري احتاج الى ستة اشهر ليتعافى من وقف العمل لعشرة ايام في مرافىء الساحل الغربي في 2002 وكلف الاقتصاد الاميركي ما يقدر بمليار دولار يوميا.