yتهم صاحب شركة مقاولات كبيرة مكلفة بإجراء أعمال داخل مبنى مركز التجارة العالمي 1 تصل قيمتها لمليار دولار بتهمة الاحتيال يوم الخميس والاستيلاء على مبلغ 76 مليون دولار بدون وجه حق.
جاء في حيثيات دعوى الاتهام أن الشركة خالفت بنود التعاقد في ضرورة الالتزام بتشغيل الأقليات والنساء.
ويواجه لاري دافيس، البالغ من العمر 63 عاما، اتهامات باستخدام شركته المسماة DCM Erectors Inc، أوامر تشغيل وهمية وسجلات تجارية مزيفة، جعلت وكأن الشركة قد امتثلت لمتطلبات هيئة ميناء نيويورك ونيوجيرسي Port Authority of New York and New Jersey، ووجهت إليه تهم الاحتيال والتآمر لارتكاب الاحتيال، وهي تهم تصل عقوبتها إلى السجن بحد أقصى 20 عاما.
ويوم الخميس قال مكتب الادعاء العام التابع للمقاطعة الجنوبية في نيويورك للمحكمة أن السلطات تعتقد بأن السيد ديفيس نفذ خططا مماثلة في مشروعات أخرى.
وقال محامي ديفيس لهيئة المحكمة أن موكله ينفي التهم الموجهة إليه، وأطلق سراحه يوم الخميس بكفالة 100 ألف دولار.
كانت شركة السيد ديفيس قد فازت بعقدين لتنفيذ أعمال تابعة لهيئة ميناء نيويورك ونيوجيرسي تبلغ قيمتهما 600 مليون دولار، للقيام بصياغة وأعمال هندسة وهياكل من الصلب داخل مكتب الهيئة في مبني برج التجارة العالمي رقم 1 البالغ ارتفاعه 541 مترا، بالإضافة إلى محور العبور PATH تحت البرج، وقال مكتب الادعاء أن إجمالي مبالغ العقود وصلت إلى مليار دولار أمريكي.
إلا أن ممثلي الإدعاء أكدوا أن مكتب السيد ديفيس كانت له علاقات وثيقة مع اثنتين من الشركات الأخرى التي استأجرتهم الشركة للامتثال لمتطلبات العقد التي فرضت عليه تنفيذ 12% من قيمة الأعمال عن طريق شركات مملوكة للأقليات و5% من الأعمال عن طريق شركات مملوكة للنساء.
ولكن الشركة تحايلت بعقود وهمية وسجلات تجارية مزيفة لتنفذ جميع الأعمال عن طريق الشركات المملوكة لها من الباطن.