روسيا

كشفت وزارة الخارجية الإسبانية الاثنين 9 فبراير/شباط عن أن خسائر الاتحاد الأوروبي بلغت نحو 21 مليار يورو جراء فرض العقوبات ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية على لسان وزيرها خوسيه مانويل غارسيا مارغايو لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "العقوبات كان لها كلفة كبيرة على الجميع"، منوها إلى أن قطاع السياحة والزراعة في إسبانيا قد تأثرا بشكل كبير جراء العقوبات الأوروبية ضد الاقتصاد الروسي ورد موسكو عليها.

هذا وكانت الحكومة اليونانية الجديدة أعربت في وقت سابق عن عدم ارتياحها لموقف الاتحاد الأوروبي من العقوبات ضد روسيا.

على الصعيد ذاته قالت شركة "وينترشال" الألمانية للطاقة في وقت سابق من الأسبوع الماضي إن العقوبات الغربية ضد روسيا أضرت بأوروبا أكثر من إضرارها بروسيا، وأن الانكماش الاقتصادي الحالي في روسيا جاء نتيجة لتراجع أسعار النفط.

وفي هذا السياق قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نهاية الأسبوع الماضي إن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب ضد روسيا لن تحقق أهدافها، رغم أنها تؤثر سلبا على اقتصاد البلاد.

وشهدت العلاقات بين روسيا والغرب تصعيدا على خلفية الأزمة الأوكرانية، وفي نهاية يوليو/تموز العام الماضي انتقلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات ضد شركات وشخصيات معينة إلى فرض قيود على قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.

وردا على الدول التي أظهرت موقفا عدائيا من روسيا، قامت موسكو بفرض حظر على استيراد بعض المواد الغذائية إلى سوقها من تلك الدول، وشملت قائمة الحظر الروسي منع استيراد لحوم البقر والخنزير والدواجن والنقانق والسمك والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان وبعض المنتجات الأخرى من الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وأستراليا، والنرويج.