أزمة نقل في غزة بسبب نقص الوقود

يعاني قطاع غزة من أزمة في قطاعات مختلفة وبخاصة النقل العام جراء نقص الكميات الوقود الواردة من الجانب الاسرائيلي عبر معبر كرم ابو سالم التجاري الذي اغلق اخيرا لايام عديدة بدعوى الاعياد.
وقال رئيس جمعية شركات الوقود محمود الشوا في تصريح صحفي اليوم الاحد، إن ما تسمح سلطات الاحتلال بإدخاله يوميًا عمليًا يكفي لأربع ساعات فقط، "وما إن تحل ساعات مساء يوم توريد الوقود حتى يكون قد نفد تمامًا، ما يحرم حوالي 74 ألف سيارة من الوقود".
وأشار إلى أن القطاع يعاني منذ أسبوع تقريبًا أزمة في الوقود ومشتقاته، بسبب إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري وأن حال الوقود بمشتقاته في غزة يمر بأزمة حقيقية، نتيجة نفاذ الكميات المخزنة من الوقود في محطات التعبئة.
وطالب الشوا بالضغط على إسرائيل، لفتح معبر كرم أبو سالم بصورة منتظمة دون عقبات، وكذلك زيادة كميات الوقود المورد لغزة ليكفي حاجة المواطنين.
من جهته قال رئيس النقابة العامة لعمال النقل العام جمال جراد "إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة التقطير في كميات الوقود المصدرة إلى قطاع غزة ويربطها بأعياده المزعومة وإجازة نهاية الأسبوع في يومي الجمعة والسبت مستغلا ذلك في تضييق الخناق والحصار الإسرائيلي على أهالي القطاع بشكل عام مما يلقي بظلاله على عمال النقل العام بدرجة كبيرة".
وطالب جراد بالضغط على الاحتلال لزيادة كميات الوقود المصدرة للقطاع خاصة في منتصف الأسبوع لتفادي أزمتها في نهايته، والكف عن سياسة التقطير وتغطية احتياجات القطاع من السولار كاملة.