صنفت شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك دبي إلى جانب كل من موسكو وميامي في قمة الأسواق العقارية الأفضل أداء على المستوى العالمي في العام المقبل. لكن الشركة أشارت إلى أن العام 2013 قد لا يكون عاماً ساخناً لسوق العقارات على مستوى العالم، الأمر الذي يمكن ترجمته إلى زيادة تتراوح ما بين 5 - 10% في أسعار الفيلات الفخمة في دبي. وأكدت الشركة على استرداد سوق دبي العقارية لعافيته بعد ثلاث سنوات من الأزمة المالية التي عصفت بالاقتصاد العالمي، مشددة على القول إن التعافي الذي اكتسب أرضية قوية في 2012، سيواصل زخمه في 2013. وقالت الشركة في تقرير لها إن ثلاثة عوامل ستحدد الاتجاه الذي ستسير عليه أسواق السكن الفاخر في العالم، وهي ازدياد حجم الثروات، ونمو استثمارات الملاذات الآمنة، واتساع الفجوة بين سوقي الشرق والغرب. وقالت نايت فرانك انه وفي غمرة المؤشرات على انخفاض الأسعار بنسب مشابهة في كل من باريس وجنيف وشنغهاي، فإن الوضع في دبي سيكون مغايرا. إذ إن كثافة الاستفسارات والأسئلة من قبل المتخصصين القادمين من المملكة المتحدة وآسيا إلى دبي، ازدادت إلى حد كبير، في وقت شح فيه عديد السكن العائلي عالي الجودة. هذا إلى جانب أن رسوخ مكانة دبي كوجهة آمنة جعل العائلات الثرية من دول الربيع العربي تيمم شطرها طلبا للأمان. دون أن تنسى أن عائدات النفط القياسية عززت القوة الشرائية للمشترين الراغبين من دول الخليج النفطية. وشدد التقرير على أن القطاع العقاري في دبي يقوم على أسس راسخة مستفيداً من البنية التحتية القوية.