الرياض ـ وكالات
أشار تقرير متخصص إلى أن قطاع الشقق المفروشة الخدمية في دول مجلس التعاون الخليجي لايزال في طور النمو وذلك في ظل هيمنة العلامات التجارية المحلية، والتي تعتبر الغالبية من مرافقها إما قد تم تصميمها على نسق عمارات الشقق السكنية، أو أنه قد تم تحويل المباني السكنية الاعتيادية إلى مرافق شقق مفروشة خدمية. وتصاعد حجم الطلب خلال السنوات الأخيرة على الشقق الفندقية بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك انسجاما مع ازدياد عدد المسافرين من رجال الأعمال الذين يزورون المنطقة. وقال تقرير شركة التعمير للاستثمار العقاري ان المملكة تعتبر الأولى في المنطقة من حيث نشاط قطاع الشقق الفندقية الخدمية فيها، حيث تعد هذه الشقق السكن المفضل في المملكة، وخلال الفترة من 2004 إلى 2011، ارتفع عدد مباني الشقق المفروشة والخدمية في المملكة وبمعدل سنوي بلغ 8.8% . ليصل عدد تلك المباني إلى 2.026 مبنى حيث تتواجد الغالبية العظمى من مباني الشقق المفروشة الخدمية في المنطقة الشرقية (30.2% من أصل 85.687 مبنى مرخص من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار)، وتلتها مكة المكرمة 19.4%. وتشهد مدينة الرياض خلال الفترة القادمة دخول عدد من الفنادق العالمية، التي بدأت فعليا في إنشاء فنادق تابعة لها، وأعلنت شركة "اس تي أر جلوبل"، المتخصصة في بيانات وإحصائيات قطاع الضيافة والفندقة في تقرير أصدرته مؤخرا، أنّ المشاريع الفندقية الجارية في مدينة الرياض جعلتها المدينة الأكثر نموا بسوق الفندقة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنّه باكتمال المشاريع الجارية حاليا سيدخل بسوق الفندقة في الرياض 6413 غرفة خلال العامين القادمين تساهم في نمو سوق الفندقة فيها بنسبة تعادل 84.5%، وهي النسبة الأعلى المتوقعة بين مدن المنطقة. وتعتبر الرياض احدى أكثر المدن السعودية في عدد الغرف الفندقية والإشغال الفندقي، حيث يشير التقرير الإحصائي لمنطقة الرياض لعام 2011م، الذي أصدره مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس" بالهيئة العامة للسياحة والآثار إلى أن منطقة الرياض تضم 60 فندقا منها 16 فندقا خمس نجوم و11 فندقا أربع نجوم، و14 ثلاث نجوم، و19 نجمتان، فيما بلغ مجموع الوحدات السكنية المفروشة بالمنطقة 276 وحدة سكنية. ووفقا ل "ماس" فقد وصل إجمالي عدد غرف الفنادق بمنطقة الرياض 8105 غرف، منها 2415 غرفة في فنادق خمسة نجوم، و3041 غرفة في فنادق أربعة نجوم، و1002 غرفة في فنادق ثلاث نجوم، و1647غرفة في فنادق نجمتان. وتمثل الرحلات السياحية المحلية لمدينة الرياض والتي تجاوزت 1700 رحلة سياحية خلال عام 2011م المصدر الأساسي لإشغال قطاع الإيواء، تليها سياحة الأعمال.