استبعد مسوقون عقاريون زيادة إقبال الأجانب على شراء وحدات الإسكان السياحى على خلفية  انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار وتوقعوا زيادة أسعار العقارات. قالوا: إن استمرار الأوضاع الأمنية والاقتصادية غير المستقرة السبب الحقيقى فى العزوف عن الشراء، إلا انهم توقعوا زيادة أسعار العقارات.. وفقا للبورصة. قال على عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة شركة دار زين للتسويق العقارى إن تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار لن يكون له تأثير فاعل على مبيعات شركات الاستثمار للأجانب، لاسيما ان نسبة هذه النوعية من العملاء لا تتجاوز %12 من حجم التعاملات البيعية للشركات والتى تتركز فى المناطق الساحلية. أوضح ان الأوضاع الأمنية والسياسية الحالية لا تحفز العملاء سواء الأجانب أو المصريين على الشراء ولن يتغير هذا الحال إلا مع عودة الاستقرار. توقع نهاد عادل، رئيس مجلس إدارة شركة «B2B» للاستثمار والتسويق العقارى ارتفاع أسعار العقارات مع زيادة مدخلات البناء وانعكاسها على التكلفة الإجمالية للمشروعات، متوقعاً أن يتحمل العملاء هذه الارتفاعات على العميل فى النهاية ولكنها ستخفف ذلك بمد آجال السداد وتقديم تسهيلات كبيرة. أشار إلى احتمالات زيادة الإقبال على الشراء من العملاء المحليين مع توقعات بارتفاع الأسعار مع زيادة الخامات وهو ما يجعل الوقت الراهن فرصة لشراء العقارات التى تدر عائداً وخاصة الإدارية والتجارية منها. أضاف ان انخفاض قيمة الجنيه قد تكون محفزاً للعملاء من بعض الدول الخليجية التى تسعى للاستثمار فى مصر، لاسيما السعودية وقطر عبر الاستحواذ على مشروعات قائمة بالسوق المحلى على ان تكون استثمارات طويلة الأجل.