الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز

فيما يفتتح أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الأربعاء أعمال وفعاليات منتدى أبها للاستثمار في نسخته الثالثة 2015، الذي تنظمه الغرفة التجارية بأبها، كشف مصدر في غرفة أبها أن المنتدى يعرض 223 فرصة استثمارية أمام الشركات والمؤسسات التجارية ورجال الأعمال، منهم 23 فرصة تقدمها الغرفة التجارية الصناعية في أبها بحوالي 1.5 مليار ريال. كما يفتتح المعرض المصاحب للمنتدى الذي يشارك فيه 14 جهة حكومية وأهلية وبعض الجهات الاستثمارية التي تقدم الفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة، بالإضافة إلى عرض مجسمات وبروشورات بشأن الفرص الاستثمارية العقارية والصناعية والبحوث والدراسات التسويقية في منطقة عسير، بمشاركة 300 شخصية من داخل وخارج المملكة.

وسيقدم خلال المنتدى 8 جلسات عمل وحوارات متنوعة تستمر على مدى يومين وتتناول أربعة محاور، وهي بيئة الاستثمار في عسير (عوامل الجذب وعناصر القوة - التحديات ـ وآفاق المستقبل)، والتنوع الاستثماري وتنافسية منطقة عسير والنقل والخدمات اللوجستية، واستثمر في عسير، وآلية التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الاستثمار في المنطقة، بالإضافة إلى إقامة 4 ورش عمل حول الفرص الاستثمارية المطروحة من وزارة الزراعة، والفرص الاستثمارية المطروحة من أمانة منطقة عسير، والاكتتاب في مشروع "شركة أبها للاستثمار العقاري والسياحي" (شركة متخصصة في الاستثمار بالعقارات السياحية، أول مشروعاتها منطقة مطاعم ومقاهٍ حديثة ومدينة ملاهٍ متطورة)، ومشروع "بورتو أبها" والمشروعات الاستثمارية المطروحة من الغرفة التجارية الصناعية بأبها بالإضافة إلى ورشة حول التعليم الدولي في عسير.

و ثمن رئيس الغرفة التجارية الصناعية في أبها المهندس عبدالله بن سعيد المبطي رعاية أمير منطقة عسير، ودعمه المتواصل لأعمال وبرامج الغرفة، ووقوفه بشكل شخصي على كافة المبادرات الاقتصادية والاستثمارية التي تخدم المنطقة، مؤكدا على الدعم الكبير الذي يجده رجال الأعمال والتسهيلات التي تقوم بها إمارة منطقة عسير لدفع عجلة التنمية في مختلف النواحي الاستثمارية في المنطقة.

غرفة أبها تعمل خلال المنتدى على تسويق منطقة عسير استثمارياً باعتبارها تتميز بمواقع بكر يمكن استثمارها بشكل مميز في العديد من القطاعات السياحية والصناعية والاقتصادية والتجارية، والتي تشهد نقلة نوعية ونهضة حضارية في كافة المواقع، ونوه المبطي بالدور المأمول من إقامة المنتديات والملتقيات في تبادل الخبرات وإيجاد حراك اقتصادي في المنطقة.