قال هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري، الثلاثاء 1 كانون الثاني/يناير إن الفترة المقبلة ستشهد استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا يؤدي لتحسن الجنيه أمام الدولار بعد أن هبط هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى له في تاريخه، قائلاً: "إن شاء الله سنرى تراجع الدولار أمام الجنيه قريبًا". وفي ظل موجة جديدة من الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرًا استحدث البنك المركزي نظامًا جديدًا بهدف المحافظة على الاحتياطيات أدى إلى نزول الجنيه إلى مستوى قياسي. وبلغ سعر الجنيه في سوق بين البنوك 6.37 جنيه للدولار الإثنين. ويعني هذا التراجع أن البنك المركزي سمح للجنيه بالهبوط نحو 3 % خلال اليومين الماضيين بعد أن أنفق أكثر من نصف الاحتياطيات الأجنبية لدعمه منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام مبارك قبل عامين تقريبا. وقال قنديل: "طبعا البنك المركزي هو المعني بسوق الصرف، والحكومة لا تتدخل في عمله. سوء الأوضاع خلال الفترة الماضية ساهم في استقرار سعر الصرف"، مشيرًا إلى تدخل البنك المركزي لدعم العملة على مدى العامين الأخيرين.