فاليتا ـ د.ب.أ
تواجه حكومة مالطا خطر الانهيار في حال خسرت تصويتا حاسما لإقرار الموازنة العامة، مما يمهد الطريق نحو استقالة رئيس الوزراء لورانس جونزي والدعوة لإجراء انتخابات عامة العام القادم. ويمتلك حزب جونزي المحافظ أغلبية بفارق مقعد واحد في البرلمان ولكن النائب عن الحزب الحاكم فرانكو ديبونو قال إنه سينتقل إلى المعارضة بسبب الخلافات مع وزير النقل. وفي حال عدم إقرار الموازنة ، قال رئيس الوزراء إنه سيطلب من رئيس البلاد جورج أبيلا حل البرلمان يوم الثلاثاء والدعوة لانتخابات مبكرة. ويحكم الحزب القومي المحافظ مالطا أصغر دول الإتحاد الأوروبي منذ 15 عاما. وكشفت استطلاعات الرأي عن أنه متخلف عن حزب العمال اليساري المعارض بنحو 9 نقاط مئوية.