أفاد البنك المركزي الروسي أن حجم المبادلات التجارية للبلاد خلال الأشهر العشرة الأولى (كانون الثاني/يناير – كانون الأول/أكتوبر) من العام الجاري بلغ 708.4 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.3 بالمائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي، 2011. ووصل حجم الصادرات الروسية إلى 436.5 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.1%، والواردات إلى 271.9 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.5%، فيما بلغ حجم فائض الميزان التجاري 164.6 مليار دولار خلال الأشهرة العشرة الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع 160.6 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. وشكلت موارد الطاقة والوقود، كالسابق وبفضل زيادة أسعارها في الأسواق العالمية، حصة أساسية من الصادرات الروسية وبالتحديد 70.6% (305 مليارات دولار).  أما الواردات فشكل أساسها أستيراد الآليات، والماكينات، والأجهزة (50%)، والمواد الكيميائية (15.4%)، والمواد الغذائية (12.6%)، كما كان عليه الأمر في السنوات السابقة، أيضا. وإن دل هذا المؤشر على شيء، فهو يدل على أن روسيا لم تتخلص بعد من اعتمادها الشديد على تصدير مواد الطاقة والوقود والتي تؤمن إيراداتها التوازن داخل ميزانية البلاد الفيدرالية.   واحتلت الصين المركز الأول بين شركاء روسيا التجاريين الرئيسيين حيث بلغ حجم مبادلات روسيا التجارية معها 72.6 مليار دولار خلال الفترة من كانون الثاني/يناير – تشرين الأول/أكتوبر بزيادة نسبتها 8.1% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتليها هولندا (68.5 مليار دولار بزيادة 23.2%)، وألمانيا (61 مليار دولار بزيادة 5.5%)، وأوكرانيا (37.6 مليار دولار بانخفاض 9.4%)، وإيطاليا (36.7 مليار دولار بانخفاض 0.5%)، وبيلاروسيا (29.7 مليار دولار بانحفاض 7.2%)، وتركيا (28.3 مليار دولار بزيادة 13.7%)، واليابان (26 مليار دولار بزيادة 8.1%)، والولايات المتحدة (23.5 مليار دولار بانخفاض 6.4%) وبولندا (22.7 مليار دولار بانخفاض 0.2%)، وكوريا الجنوبية (20.2 مليار دولار بانخفاض 2.7%)، وفرنسا (20.1 مليار دولار بانخفاض 15.7%)، وبريطانيا (19 مليار دولار بزيادة 8.3%)، وكازاخستان (18.3 مليار دولار بزيادة 2.4%)، وفنلندا (13.6 مليار دولار بانخفاض 13%)، وسويسرا (11.3 مليار دولار بانخفاض 5.4%).  وتجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي شكل نصيبها من تجارة روسيا الخارجية 48.8%، أي حوالي النصف، كالسابق.