الملك سلمان رائد


أكد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي : أن رعاية خادم الحرمين لجائزة الأميرة صيته وعنايته بالشأن الإجتماعي ليست مستغربة فهو رائد العمل الإجتماعي الأول ومناصر ومآزر بالدعم اللا محدود للقطاع الغير ربحي ,
وذكر القصبي : عبر أكثر من نصف قرن كانت الأميرة الراحلة صيته بنت عبدالعزيز رحمها الله أم للجود ومثال للعطاء خصوصا للفقراء المحتاجين والأشخاص ذوي الإعاقة وتأتي هذه الجائزة تأصيلا لمنهجها في العمل الاجتماعي وتقديرا للمتفوقين في العمل الاجتماعي وتعزيز للقيم النبيلة للعمل التطوعي وإبراز لدور المرأة واسهامتها المشرفة والايجابية ومن هذا البلد انبثق نور الدين العظيم وفيه تأصلت قيم العلو والرحمة ولذا قد حرص مجلس الامناء أن لا تتوقف هذه الجائزة بل يجب أن تتعدى إلى أحداث الأثر العميق في نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز الإبداع الاجتماعي وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد في تأسيس المشاريع وأن تكون هذه الجائزة ملهمة لمزيد من قصص النجاح . تحية إجلال وتقدير لجهود الفائزين ولكل من دعم ونحيي الجهات التي ساعدت في توفير الأشخاص , مشيرا الى الأهداف التي أسست عليها الجائزة وهي تقدير المتميزين من الجنسين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم وتشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية، وترسيخ ثقافة العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة بالاضافة الى تحفيز الهيئات والمؤسسات الحكومية والإبداعية في المجال الاجتماعي وابراز دور المرأة وإسهاماتها الإيجابية في الجانب الاجتماعي،
واشاد القصبي بجهود الأميرة صيتة حيث أسست رحمها الله لصندوق الوئام الخيري، كما اهتمت بالافراج عن النساء الموقوفين في حقوق مالية، وكذلك اهتمامها بالتمكين بدلا من الدعم الوقتي، وتقديم المساعدات المالية للجهات القائمة على رعاية الأيتام، وأبرعها لإنشاء دار الرعاية المعنفات التابع لبرنامج الأمان الاسري.

وجاء ذلك حفل توزيع جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بدورتها الثالثة تحت عنوان "التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الاعاقة لعشرين فائز، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ,
وبعد ذلك أعلن الأمين العام للجائزة الدكتور عبدالله بن سعود المعيقل اسماء الفائزون بجائزة الامير صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثالثة تحت عنوان " التمكين الاجتماعي والاقتصادي لذوي الإعاقة" حيث فاز بالمركز الاول بالفرع الاول مبادرات الجهات الداعمة جمعية عُنيزة للخدمات الانسانية في القصيم عن برنامجها "تمكين" لذوي الإعاقة حيث حصلت على مليون ريال.

وحل في الفئة الثانية مركز أجواد للرعاية المجتمعية في الرياض عن برنامجها رعاية وتاهيل المرضى العقليين التائهين والمشردين، وجمعية الإعاقة لحركية للكبار "حركيّة" من الرياض عن برنامج جملة الحج لذوي الإعاقة الحركية بحيث حصل كل واحد منهما على (٥٠٠) الف ريال .
وجاء في الفئة الثالثة موسسة العنود الخيرية في الرياض عن برنامج مركز "تواصل" لخدمات الصم. واحمد بن خليفة الفهيد عن برنامج الترجمة الإرشادية ونشر لغة الإشارة لدمج الصم في المجتمع. وجمعية صوت متلازمة داون في الرياض عن برنامج صوت لتعليم القراءة لذوي متلازمة داون. وجمعية المعاقين في الاحساء عن برنامج التدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة. وجمعية الأطفال المعاقين بالرياض عن برنامج دمج الطلاب والطالبات من خريجي مراكز الأطفال المعوقين في مدارس التعليم العام والخاص. والجمعية الخيرية للزواج ورعاية الاسرة "اسرتي" بالمدينة المنورة عن برنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج من ذوي الاحتياجات الخاصة" الصم والبكم" بحث حصلت كل جهة على (٢٥٠) الف ريال

وبعد ذلك أعلن أمين الجائزة اسما الفائزين بالفرع الثاني مبادرات المتميزين حيث فاز بالمستوى الاول كل من : عمار بوقس من جدة عن مبادرة دعم ذوي الموهبة من ذوي الإعاقة. ومحمد توفيق بلو من جدة عن مبادرة خدمة ذوي الإعاقة البصرية حيث حصل كل منهما على (٥٠٠) الف ريال.

وحصل على المستوى الثاني كل من : ظافر الشهري من الرياض عن مبادرة إعداد وتقديم برنامج مباشر يعنى بذوي الإعاقة. وسليمان البحيري من الرياض عن مبادرة خدمات ذوي الاعاقةًالحركية. وعبدالله ثلاب الجعيد من الطائف عن مبادرة تأهيل وتدريب المكفوفين بحيث حصل كل فأيز على (٣٣٣) الف ريال.
وفاز بالمستوى الثالث كل من: أكرم بن خليل العلي من الجوف عن مبادرة استخدام الحاسب والرسم بالراس لذوي الإعاقة بالشلل الرباعي. واحمد بن صالح السيف من جدة عن مبادرة العمل الحقوقي لذوي الإعاقة. ويحيى حسن الزهراني من الرياض عن مبادرة الجوانب الإعلامية والاجتماعية المتعلقة بذوي الاعاقة. ومها سحاقي من جازان عن مبادرة مشروع مستلزمات نسائية. وعبدالله الغامدي من جدة عن مبادرة دعم ذوي الاعاقة وتقدير إبداعهم. وماجد العسيري من جدة عن مبادرة موقع خدمات إلكتروني شامل للخدمات الاجتماعية لذوي الاعاقة بحيث حصل كل واحد على (٢٥٠) الف ريال.
فيما حجبت جايزة الفرع الثالث "الدراسات والبحوث التطبيقية" لعدم جدارة والأعمال المقدمة.