دمشق ـ وكالات
مع اقتراب عيد رأس السنة الميلادية، ارتفعت أسعار الزينة وألعاب الأطفال وجميع الألبسة المتعلقة بهذه المناسبة إلى 75% منذ بداية الأزمة وحتى الوقت الحالي مع انخفاض الطلب على زينة عيد الميلاد المجيد لتصل نسبة الانخفاض أقل من الربع، وهذا عائد إلى الأزمة الأمنية والاقتصادية التي تعيشها البلاد . صاحب محل لبيع زينة عيد الميلاد وألعاب الأطفال غانم قال بحسب صحيفة تشرين السورية: انخفضت مبيعاتنا عن السنوات السابقة من أشجار الزينة ولباس بابا نويل للكبار والصغار إلى أقل من الربع حيث كنا نبيع قبل الأحداث الراهنة أكثر من 500 شجرة لزينة عيد الميلاد، بينما لا تصل مبيعاتنا في الوقت الحالي إلى 50 شجرة فقط لا غير وبزيادة في الأسعار 60- 75% عن العام السابق، حيث تباع شجرة عيد الميلاد قياس 180سم من نوع صنوبر استيراد من الصين وبالجملة بسعر 2800 ليرة، وتباع بالمفرق بسعر 4000 ليرة، وأضاف البائع غانم: لم تتغير مبيعاتنا من ألعاب الأطفال لا بل زادت بعض الشيء على الرغم من ارتفاع أسعارها عن الأعوام السابقة، ورداً على سؤالنا عن مبيعاته هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة أجاب الغانم: لا يمكن مقارنة مبيعاتنا قبل الأحداث الأخيرة بالمبيعات اليوم ولا يوجد وجه شبه للمقارنة، وهذا عائد إلى الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد، وإلى ارتفاع أسعارها من جهة وضعف القوة الشرائية لدى المواطنين من جهة أخرى. وأشار إلى انخفاض نسبة مبيعات أشجار زينة عيد الميلاد المجيد للعام الحالي إلى أكثر من 80% عن الأعوام السابقة على الرغم من أننا لم نزد في أسعار زينة عيد الميلاد بسبب عدم استيرادها وأغلبية أشجار الزينة التي بيعت في السنة مخزنة من العام السابق، وأضاف التاجر: نعاني من ارتفاع أجور النقل والتي باتت تشكل نسبة كبيرة من التكلفة الفعلية لأي مادة حيث دفعنا أجور شحن 38 طرداً من ألعاب الأطفال 16 ألف ليرة إضافة إلى 25 ليرة أجور عتالة لكل طرد.