إحدى صالونات التجميل النسائية

أكدت مستثمرات في قطاع المشاغل النسائية، زيادة الأرباح خلال الفترة الراهنة من عطلة الصيف إلى 100%، حيث حمل الصيف في طياته الكثير من الرواج للقطاع؛ لتعدُّد الأغراض التي تستهدفها النساء؛ للتجميل (ماكياج وتصفيف شعر)، أو الخياطة، أو ممارسة الرياضة، أو لشراء بعض أدوات التجميل والخلطات التي توفرها بعض المشاغل النسائية.

وذكرت نجلاء المحمد، صاحبة صالون التجميل النسائية، أن المستثمرات يطرحن أكبر عدد من العروض والمميزات؛ من أجل جذب أكبر عدد من الزبونات، من عروض للشعر والرياضة والماكياج وتنظيف البشرة ونحت وتنحيف الجسم، مشيرة إلى أن الأرباح تتجاوز الـ 100%، لتعويض ركود بقية العام؛ لأن الصيف يعتبر موسم أفراح ومناسبات تتحقق معه الأرباح الخيالية. وأضافت: لا تقتصر الصالونات على التجميل والشعر فقط، بل أصبحت هناك عروض صيفية، من دورات تجميل ودورات شعر ورياضة وتخسيس الوزن، حيث تلاقي إقبالاً واسعاً من قبل الفتيات.

وتقول مي العتيبي، صاحبة مشغل نسائي: تهتم جميع الصالونات النسائية بوسائل جذب عدد أكبر من الزبائن، مع تزايد مناسبات الأفراح والزيارات العائلية وغيرها؛ فيزداد العائد المالي لعمل الصالونات بالمزيد من الأرباح. وأضافت: نلاحظ مؤخراً ذهاب بعض السعوديات إلى بعض الدول المجاورة لأغراض التجميل والماكياج والأزياء، وكل هذا متوفر لدينا، ويؤثر ذلك سلباً على اقتصاد البلد.

وترى سميرة، وهي فتاة مقبلة على الزواج، أنه مع بداية فصل الصيف وبدء موسم الأفراح والزواجات، تبدأ رحلة البحث عن كل ما هو جديد من موضة الشعر والماكياج، وكل فتاة مقبلة على الزواج تحاول أن تلفت الانتباه إليها من خلال شكلها ولباسها وطريقة زفتها. وأكدت بقولها: الصالونات تسيطر على الكثير من مهر الفتاة المقبلة على الزواج؛ لأن الفتاة مضطرة لدفع الكثير من أجل مواكبة الموضة، حتى لا يتم وصفها بالتخلف عن الآخرين، وهذه كلها أرباح إضافية في عمل الصالونات.