وزير الطاقة سيزار أبي خليل

قال وزير الطاقة اللبناني إن لبنان أطلق مجددا أول جولة تراخيص للنفط والغاز بعدما تأخرت لثلاث سنوات ليبدأ تطوير القطاع الذي توقف بفعل الأزمة السياسية في البلاد.
وقال الوزير سيزار أبي خليل في مؤتمر صحافي، إن لبنان فتح 5 مناطق بحرية (1 و4 و8 و9 و10) أمام تقديم العروض في أول جولة لترسية التراخيص.
يقبع لبنان ومعه قبرص وإسرائيل ومصر فوق حقل غاز شرق البحر المتوسط الذي تم اكتشافه في 2009.

وفي 2013 تأهلت 46 شركة للمشاركة في عطاءات النفط والغاز من بينها 12 شركة كمشغل منها شيفرون وتوتال وإكسون موبيل.
لكن الأزمة السياسية التي ظل لبنان بسببها دون رئيس لما يزيد على عامين أدت إلى تجميد جولة التراخيص.

وقال أبي خليل إن جولة ثانية لتأهيل الشركات المهتمة بعقود التنقيب والإنتاج ستطرح قريبا "مع الاحتفاظ بنتائج دورة التراخيص السابقة. يعني الشركات المؤهلة تبقى مؤهلة إنما نفتح دورة جديدة من 2 فبراير إلى 31 مارس ويتم إعلان الشركات المؤهلة في 13 ابريل 2017".

وأضاف "استلام العروض من قبل هيئة قطاع البترول سيكون في 15 سبتمبر 2017. هيئة إدارة قطاع البترول ستأخذ شهرا لتقييم العروض وإعداد تقريرها الذي يرفع إلى الوزير الذي بدوره يرفعه إلى مجلس الوزراء الذي أيضا بخلال شهر بعد ذلك يجب أن يأخذ قراره ويحدد من هي الشركات الفائزة وبأية بلوكات".
وتقع ثلاث من الرقع الخمس في المياه اللبنانية على الحدود مع إسرائيل.

وقال أبي خليل "الهدفان الأساسيان لدورة التراخيص الأولى في المياه البحرية اللبنانية هي أولا التوصل إلى اكتشافات تجارية بالمياه البحرية اللبنانية. وثانيا حماية حقوق لبنان بموارده الطبيعية على كامل حدود مياهه" الإقليمية.
وأكد الوزير "إمكانية احتواء الرقع أو البلوكات الخمسة على مكامن بحجم يسمح تطوير البنى التحتية".