توقعت شركة فيتش لإدارة الأصول، إحدى الشركات العالمية الرائدة في استراتيجيات السندات القابلة للتحويل وسندات الشركات، انتعاش الطلب الخليجي على السندات القابلة للتحويل لتراجع أسعار الفائدة وتحسن أسواق الأسهم؛ نظرا إلى اعتبار تلك النوعية من السندات شائعة لتمويل الشركات في الولايات المتحدة، وأوروبا، واليابان، إلا أنها نادرا ما استخدمت في دول الخليج،
وأوضحت فيتش: "انخفاض سعر الفائدة على السندات القابلة للتحويل يؤدى إلى جذب الجهات المصدرة، بينما يجد المستثمرون ضالتهم في أسواق الأسهم النشطة".
ولفتت إلى أن التصنيف العالي للشركات الخليجية سيؤدي إلى استقطاب مستثمري الديون العالميين.

وأضاف عضو لجنة الاوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل عقيل: "الفترة الأخيرة شهدت لجوء الكثير من الدول الخليجية إلى إصدار سندات دولية ممتازة من أجل تمويل العجز في الميزانية، ومن المرجح أن يظل هذا التوجه لمدة عامين على الأقل من الآن".أشار إلى أن هذه السندات التي تحول لأسهم تبدو معقدة بعض الشيء، ولكن السوق الخليجي قد يبدو متعطشا لها، بعد انتشارها بشكل كبير في أسواق أوروبا وأمريكا.