مكة المكرمة – العرب اليوم
كشف تقرير إحصائي متخصص في مكة، عن تصدُّر قطاع الصناعة لبقية القطاعات في العاصمة المقدسة بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي لعام 2016، وذلك بنسبة 59%.
وذكر التقرير الذي أعدته شركة "جي إل إل" بالتعاون مع غرفة مكة، أن القطاع الحكومي جاء ثانياً بـ 19%، فخدمات المستهلكين 21%، والنقل والتخزين والمعلومات والاتصالات 6%، والخدمات المالية والتجارية 3%، والزراعة 1%.
وتذيلت الخدمات المالية والتجارية قائمة توزيع الموظفين حسب النشاط الاقتصادي للعام الجاري بنسبة 2%، والزراعة 3%، وخدمات النقل والتخزين والمعلومات والاتصالات 5%، والصناعة 19%، وخدمات المستهلكين 26%، فيما تصدر القطاع الحكومي بـ 45%.
وأكد التقرير في مؤتمر صحافي، عن انخفاض 30% في قيمة الأراضي خارج المنطقة المركزية، رغم عدم تطبيق رسوم الأراضي البيضاء بمكة والمدينة.
و كشف عن الحاجة للربط بين محطة قطار الحرمين بالرصيفة ومنطقة الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، في المسافة البالغة نحو 3.5 كلم، بوسائل نقل برية حتى تكتمل منظومة البنية التحتية للعاصمة المقدسة في شوطها الأخير.
وأشار إلى أن قطاع السياحة الدينية يمثل 2-3% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة، باعتبار أنها استقبلت في موسم الحج الماضي 1.9 حاج، و5.9 مليون معتمر في 2015.
وتناول نشاط قطاع الفنادق، مبيناًَ أن فنادق مكة تحقق نسبة إشغال تصل إلى 100% أثناء موسم الحج وموسم العمرة، وتتسبب الطبيعة الموسمية للطلب في تهاوي نسبة الإشغال إلى 30-40% فقط خارج مواسم الذروة. ويبلغ عدد الغرف السكنية للحجاج في الوقت الحالي 358 ألف غرفة، ولا تعمل إلا أثناء موسم الحج لمدة 60 يوماً في السنة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعروض عند اكتمال عدد من المشروعات قيد الإنشاء.
وكشف عن أن مساحة متاجر التجزئة في مكة تزيد بقليل عن 1.4 مليون متر مربع، وتتنوع المحلات في هذه المساحة ما بين مراكز تجارية كبرى وأسواق للمحلات الصغيرة ومحلات تجزئة ثانوية ومساحات عشوائية للبيع في الشوارع.
وأوضح رئيس غرفة مكة، ماهر جمال، إن أهداف الدراسة جاءت مع إطلاق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة طموحة ضمن الرؤية وبرنامج التحول للوصول بعدد المعتمرين إلى 15 مليون عام 2020، وإلى 30 مليون معتمر في 2030، بالإضافة إلى الزيادة المطردة في أعداد الحجاج.
وذكر: من هنا نجد أمامنا نسب نمو تصل إلى 30% سنوياً بالنسبة للمعتمرين، وهو ما يعني نمو الطلب مع الأخذ في الاعتبار أن النمو قد لا يشكل نسب إشغال تتجاوز 90% من الطاقة الاستيعابية الحالية بمكة المكرمة لقطاع الإسكان للحجاج والمعتمرين سوى بموسم الحج.