أكدت مجلة فوربز الأميركية: إن المملكة العربية السعودية بحاجة إلى توفير 832 ألف وظيفة بحلول 2020، وذلك من أجل خفض البطالة إلى نسبة 9% في إطار رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، وارتفعت البطالة للمرة الأولى إلى 12.1% خلال الربع الثالث من العام الحالي مما أثار مخاوف الكثيرين بشأن الصعوبات التي تواجه خطط التوطين.

وأشار التقرير إلى 3 تحديات رئيسة تواجه توفير الوظائف هي خفض معدل الإنفاق العام، وبالتالي تراجع القدرة على توفير المزيد من الوظائف وزيادة بطالة الشباب في الفترة مابين 21 إلى 29 عامًا، وارتفاع البطالة النسائية إلى أكثر من 33% ولفتت فوزبز إلى الخلل في سوق العمل وحصول الوافدين على غالبية الوظائف التي يولدها الاقتصاد وبنسبة تصل إلى 95%. كما أشار إلى ذلك تقرير جدوى للاستثمار مؤخرًا.

واستعرض حجم الوظائف التي توفرت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مشيرًا إلى أنها تبلغ 892 ألف وظيفة بزيادة كبيرة عن العامين السابقين ودون استفادة الشباب السعودي منها في ذات الوقت. وتخطط المملكة إلى خفض نسبة البطالة الى 7% بحلول 2030، من خلال التوسع في التوظيف النوعي في القطاع الخاص.