القاهرة ـ العرب اليوم
شهدت جلسة الطاقة التي عُقدت خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر إفريقيا 2018، الذي يُعقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مناقشة طرق دمج مجتمعات الطاقة الإقليمية للتوفيق بين العرض والطلب في كل أرجاء إفريقيا، باعتبار أن الطاقة هي أحد أكبر العقبات التي تعوق زيادة القدرة التنافسية وتسريع وتيرة التصنيع.
وأكد المشاركون أن الاستثمارات الضخمة في قطاع الطاقة والبنية التحتية تساعد على تقليل المخاطر المالية كما أن انخفاض تكلفة الطاقة المتجددة تتيح فرصة لتلبية احتياجات إفريقيا من الطاقة.
وقال أشيش خانا، كبير خبراء الكهرباء بالبنك الدولي، إن حجم استثمارات البنك في مشروعات البنية التحتية في إفريقيا بلغت نحو 6.5 مليار دولار، وهو ما يدعم مشروعات التنمية المستهدفة بمختلف دول القارة خلال الوقت الراهن.
وشدد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في مشروعات البنية التحتية في إفريقيا وإشراك القطاع الخاص في مشروعات التنمية، باعتبارها أحد الركائز التي تعتمد عليها الدول في تسهيل تنفيذ وتنمية المشروعات القادرة على جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال المختلفة.
أوضح أشيش خانا، أن البنك الدولي يمول مشاريع تهدف إلى تحقيق التنمية وإسراع وتيرة استفادة المواطنين من الخدمات المقدمة بقطاعات رئيسية مثل الطاقة وغيرها من القطاعات المحورية، موضحًا أن عدد من دول إفريقيا وعلى رأسها مصر باتت في وضع جيد حاليًا لجذب المزيد من الاستثمارات التي تدعم جهود التنمية من أجل ضخ استثمارات جديدة بالمشروعات المختلفة بشكل سريع.