الرياض - العرب اليوم
تنتظر أبناء جنسية عربية واحدة فقط فرصتان، يمكن أن تتحققان في المستقبل القريب، تمنحهم العديد من الامتيازات، وتعفيهم بالتالي من هموم "رسوم المرافقين"، التي تشغل العمالة الوافدة في السعودية، خصوصًا أن أغلب أبناء تلك الجالية العربية من مواليد المملكة.
ويرتبط الأمر بالأشقاء اليمنيين، حيث تختص الفرصة الأولى بقرار سياسي خليجي مرتقب في أعقاب إنهاء حرب "إعادة الشرعية" في اليمن، بهزيمة جموع الانقلابيين (ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع)، وذلك بشأن إمكانية ضم اليمن مستقبلاً إلى مجلس التعاون الخليجي، إذا اكتملت الشروط المطلوبة لذلك الانضمام، وهذا يعني حرية حركة المواطن اليمني في مختلف دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، وبالتالي الاستغناء عن رسوم مختلفة للإقامة والمرافقين وغيرها.
أما الفرصة الثانية، تختص بمشروع منح البطاقة السعودية الخضراء (الجرين كارد) خلال العامين المقبلين، وفقا لشروط محددة، تنطبق كثير من ملامحها على عدد بارز من التجار اليمنيين في مختلف المدن السعودية، خصوصا أنهم من المواليد وبعضهم من أمهات مواطنات؛ ما يقرب إمكانية الحصول على “الجرين كارد”، ومعها الكثير من الامتيازات.