القاهرة – العرب اليوم
كشف تقرير اقتصادي عن امتلاك المملكة احتياطي تجاري جيد، من الذهب والفوسفات والبوكسايت، بالإضافة إلى 15 معدناً متنوعاً تستطيع تطوير تصنيعها، على أسس اقتصادية، في إطار تنويع القاعدة الانتاجية لتطبيق رؤية 2030.
وجاء ذلك في التقرير الذي بثته شبكة الأخبار الأميركية، بمناسبة قرب انعقاد المؤتمر الذى ينظمه مجلس الأعمال السعودي في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، 25آب/أغسطس الجاري، حول الإبداع والشراكة لتطوير الصناعات السعودية، والهادف إلى استقطاب المستثمرين من البلدين للاستثمار في الصناعات التعدينية المختلفة؛ في ظل حاجة قطاع الإنشاءات إلى صناعات الحديد والجبس والسيلكا، والرخام ، وغيرها.
وأشار التقرير إلى خطة شركة معادن لاستثمار 100 مليار ريال في تطوير الصناعات التعدينية المختلفة، لافتاً إلى شراكات الشركة المختلفة عالمياً في صناعات النحاس والألمونيوم وغيرها، وأنه رغم تراجع أسعار النفط في العامين الأخيرين، فإن صناعات البتروكيمياويات والبلاستيك لا تزال تحظى بإقبال كبير من جانب المستثمرين الأجانب، مشيراً إلى دخول شركة أرامكو السعودية فى شراكة مع شركة داو كيمكال الأميركية، لإنشاء مشروع صدارة للبتروكيمياويات على مرحلة واحدة، باستثمارات تصل إلى 19.3 مليار دولار.
واستعرض التقرير أهمية قطاع التعدين كركيزة أساسية في خطة التحول الوطني، من أجل تخفيض الاعتماد على النفط. ويشارك في المؤتمر وزير الطاقة والصناعة والتعدين المهندس خالد الفالح وسفير خادم الحرمين في واشنطن الأمير عبد الله بن فيصل وومحافظ هيئة الاستثمار المكلف الأمير سعود بن خالد ورئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود ورئيس شركة معادن خالد المديفر، ومن الجانب الأمريكي يشارك مسؤولون من كبريات الشركات، مثل "داو كيميكال" و"إكسون موبيل" وغيرها.