التمور

شهدت ساحات حراج التمور في المدينة المنورة الثلاثاء ورود كميات من طلائع الرطب بمعدل نحو 150 صندوقًا يوميًا من أربعة أصناف كإنتاج أولي لحصيلة نحو أربعة ملايين نخلة تنتج سنويًا ما يزيد عن 60 ألف طن من التمور المتنوعة. ويترقب السوق في الثلث الأول من رمضان المبارك حراكا في حجم المنتجات الواردة والتي تقدر بأكثر من 700 طن يوميا مع نضوج الروثانة والربيعة الأمر الذي يترتب علية وفرة الإنتاج وفتح آفاق لتصدير منتجات تتجاوز 70 مليون ريال بعشرات الأطنان لخارج المملكة إلى جانب ما يتم تصريفه داخليا.

ورصدت "العرب اليوم" الثلاثاء طلائع منتجات وادى الصفراء وينبع النخل بمعدل لا يزيد عن 150 صندوقًا كبداية أولية للسوق بنزول 4 أصناف بأسعار وصلت إلى 70 ريالا هي الصربان بأسعار تراوحت مابين 10-60 ريالًا واللونه ما بين 40-60 ريالا والحلية ما بين 20-30 رياال وسكرية ينبع ما بين 35-40 ريالًا.

وأوضح حسن صبر شيخ طائفة التمور بأن الإنتاج الحالي الذي بدأ يتدفق على ساحات الحراج بكميات قليلة ماهو إلا طلائع لبداية الإنتاج في بعض المناطق التابعة للمدينة المنورة كوادي الصفراء مشيرًا إلى أن مزارع المدينة من المتوقع أن تضخ في العاشر أو 15 من شهر رمضان كميات كبيرة مع اكتمال نضوج الروثانة والعجوة في إشارة منه إلى أن أسعار السوق تخضع لعملية العرض والطلب.

و أكد مسلم الصاعدي " دلال السوق " بأن الموسم الماضي قد شهد وفرة خلال الـ 10 الأولى من رمضان الماضي وقال: بأن أسعار العام الماضي تراوحت أسعار الروثانة من 60 - 55 ريالا مع بداية الإنتاج ومن ثم تراجعت إلى 30 ريالًا مع زيادة المعروض وكذلك يقاس على بقية الأنواع في إشارة منه إلى أن تمور المدينة والتي تنال شهرة واسعة وكونها أول محصول للمملكة وتلك الشهرة فتح آفاقا واسعة للتصدير داخليًا وخارجيًا.