بدأت في العاصمة الأردنية عمّان اليوم فعاليات القمة الأردنية الدولية الثانية للطاقة وذلك لمناقشة مستجدات قطاع الطاقة وفرص الاستثمار المتاحة في هذا القطاع.

وقال وزير الطاقة الأردني إبراهيم سيف في كلمة له خلال حفل الافتتاح " إن الهدف من القمة هو تسليط الضوء على مجموعة من قضايا الطاقة والتركيز على دور القطاع في الأردن والمنطقة والتحديات التي الراهنة في هذا المجال ، والاستثمار في مجال الطاقة".

وعد الوزير سيف القمة منصة لتبادل الأفكار وتأكيد المعايير والسياسات المستقبلية لقطاع الطاقة وتطوير الفرص ما يحقق التنمية المستدامة.

وأبان أن القمة ستركز في دورتها الحالية على موضوعات الربط الكهربائي بين الدول، والتعدين والتنقيب في الأردن والامتيازات التي ستقدم للمستثمر خصوصا في مجال الثروة المعدنية.

وأشار سيف إلى مشاركة عدد من وزراء الطاقة من دول عربية وأجنبية إلى جانب رؤساء هيئات ومؤسسات تعمل في القطاع، ومديري شركات عالمية عاملة في قطاع الطاقة، ومراكز بحوث وعدد من المنظمات العربية والدولية والإقليمية، ومجموعة من قادة الأعمال.