تشهد أسعار المواشي والدجاج انخفاضا في الأسواق المحلية والعالمية، ورغم هذا التراجع مازال الكثير من المطاعم والمحلات تتمسك بالأسعار السابقة دون تغيير. فيما تحتفظ المطاعم الفخمة بأسعارها المرتفعة مقارنة بغيرها من المطاعم الأخرى، إذ يصل الفارق بين سعر الدجاج المبرد وما يتم بيعه في المطاعم الشعبية إلى نحو 8 ريالات ويتضاعف الفارق كلما كان المطعم أكثر فخامة.

وأوضح عضو اللجنة التجارية بمجلس الغرف محمود رشوان: "إن عملية التسعير مفتوحة، فأسباب ارتفاع الأسعار عديدة منها أن بعض المحلات إيجاراتها مرتفعة جدا، إضافة إلى رواتب العمالة والتكاليف الإضافية التي تفرض على العمالة في الوقت الراهن، فضلا عن هامش الربح الذي يبحث عنه صاحب المطعم، فالصنف الذي يقدم للزبائن يكون مضافا إليه المصاريف الأخرى".

وأضاف: "الأصناف لا تسعر فقط بناء على أسعار المواشي أو الدجاج بل تتأثر بأكثر من 20 مصدرا مباشرا وغير مباشر".

وحول اختلاف الأسعار بين المطاعم الفخمة والمطاعم العادية، أوضح أن اختلاف الأسعار يعود إلى أن المطاعم الفخمة عادة ما تكون في مناطق ذات تكلفة إيجار كبيرة، وأغلبها مأخوذ من اسم تجاري عالمي، لذا فالتكلفة التي تدفع على الاسم التجاري عالية أيضا، كما تبحث المطاعم الفخمة وأصحابها عن فئة معينة من المجتمع، ولهذا أسعارها مختلفة مقارنة بغيرها من المطاعم.