معرض الأسر المنتجة

تطلق غرفة الشرقية غدٍ ثالث برامجها التدريبية للمشاركين والمشاركات في معرض الأسر المنتجة ( صنعتي 2016م )، الذي تعتزم تنظيمه في نسخته الثانية منتصف الشهر القادم .

ويهدف البرنامج التدريبي إلى توعية المشاركات في المعرض بأساليب وفنون العرض الملائم، فضلاً عن طرح مجموعة من الأفكار الفنية والمقترحات البسيطة والمبتكرة وغير المكلفة حول فكرة إعداد الأركان وتجهيزها باحترافية .

وأوضح أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أهمية مثل هذه البرامج التحضيرية كونها تُمهد الطريق لانطلاقة متميزة لمعرض الأسر المنتجة (صنعتي 2016م)، مبيناً أن الغرفة مستمرة في إطلاق البرامج التدريبية المتعلقة بتطوير وتأهيل وتنمية مهارات الأسر والمراكز والجمعيات المشاركة في المعرض .

وأفاد أن البرامج التي تطلقها الغرفة تركز على إكساب المشاركين والمشاركات المبادئ الأساسية في تأسيس المشروعات، والتعريف بأحدث الطرق التسويقية ودورها في إنجاح المشروع، علاوة على التعريف بكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية بناء الهوية التجارية، وكذلك تنمية مهارات إنشاء الركن التسويقي، والتركيز على طرق جذب العملاء وأحدث فنون الإقناع .

وبين الوابل أن الغرفة اتبعت نموذجاً تطويرياً جديداً في النسخة الثانية من صنعتي 2016م، الذي يتخذ من التأهيل المتقن سبيلاً للوصول بالأسر المنتجة إلى مشاركة فاعلة في المعرض، مؤكداً الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الأسر المنتجة في التخفيف من وطأة البطالة ، علاوة على دوره في الحد من عوز هذه الأسر وتحويلها من مجرد أُسَر متلقية للإعانات إلى أسر منتجة .

وعد أمين غرفة الشرقية المعرض بمثابة النافذة المباشرة والأكثر فاعلية نحو تنظيم وتنمية عمل الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية وتسويق منتجاتها وفقاً لأسس ذات مواصفات عالمية، مشيراً إلى أن الغرفة ستواصل جهودها نحو تنمية وتطوير الأسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة مهنياً وإدارياً وتسويقياً، بحيث تعتمد على ذاتها وتؤمن لنفسها مصدر دخل مستدام .