تونس- تونس اليوم
دعت الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة إلى مزيد دعم عامل الثقة في تونس، مما يعزز دورها كوجهة للإستثمار وللمؤسسات ويجعل منها قطبا لجذب المستثمرين الأجانب. وأكدت الغرفة التي ترعى أعمال زهاء 850 منخرطا، وفق بلاغ أصدرته أمس الاثنين، أن "المؤسسات الألمانية في تونس تواصل، بعد أسبوع من القرارات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية قيس سيعد، العمل بشكل عادي وفي مناخ هادئ ". وأضافت "يراقب المستثمرون والشركات الأم مع ذلك، تطور الوضع عن قرب ويرغبون في أن يتم وضع الاصلاحات الضرورية أخيرا". وإعتبرت الغرفة "أن الأمن ووضوح الرؤية يعدان أمرا ضروريا للنشاط الاقتصادي وللنمو الاقتصادي وللمستثمرين ووضع خارطة طريق واضحة والتواصل بشكل واضح وإرساء إدارة تعمل بشكل جيد يمكن أن تسهم في ذلك". ولفتت الغرفة إلى أن الوضع الصحي ومكافحة تفشي كوفيد -19 والقيود المرتبطة به تشكل في الوقت الحالي أكبر التحديات للمؤسسات الألمانية العاملة في تونس.
قد يهمك ايضا
مؤشر الأمن الغذائي في تونس في طور التحسن
إحداث شركة تونسيّة ليبية للنقل البري للمسافرين والبضائع