كشف تقرير اقتصادي الأحد عن تطلع شركات البتروكيمياويات السعودية الى عمليات اندماج واستحواذ لرفع معدل الكفاءة في الاداء ومواكبة انخفاض اسعار النفط ورفع اسعارالمواد الخام.

واشار تقرير رويترز الى تطور صناعة البتروكيمياويات في المملكة منذ سبعينات القرن الماضى بفضل الدعم الكبير الذى قدمته الدولة للغاز والمواد الخام الاساسية للصناعة مشيرا الى ان شركة سابك السعودية تعد رابع شركة بتروكيمياويات حول العالم بعد اسيف وباير الالمانيتين وداو كيميكال الامريكية. واشار التقرير الى ان رفع الحكومة اسعار المواد الخام الاساسية دفع الشركات الى اعادة النظر فى آلية عملها لاسيما بعد انخفاض اسعار النفط، واستعرض التقرير جهود الشركات السعودية بقيادة سابك في الاستثمار بالخارج ولاسيما في الصين.

ونقلت الوكالة، عن يوسف البنيان الرئيس التنفيذى المكلف لشركة سابك قوله " نحن ملتزمون بالسعى لرفع كفاءة الاداء، لاستيعاب الزيادة الاخيرة في سعر المواد الخام بصورة جيدة، وسننظر في اي خيارات اخرى تمكننا من الاستمرار في المنافسة والاستثمار من خلال التملك، فضلا عن توسيع نطاق منتجات الشركة، ويمكن ان يساهم خيار التملك والاستحواذ فى توسيع نطاق اعمال الشركات مع رفع كفاءتها".وتمثل صناعة البتروكيمياويات ثاني اكبر مساهم في الناتج المحلى الاجمالى بما يتراوح بين 7 الى 10%، وتتمتع بإمكانات كبيرة لتكون جزءا كبيرا من رؤية المملكة 2030.

وتواجه شركات البتروكيمياويات السعودية عددا من التحديات منها قدم الاصول وضعف الكفاءة وضعف التقنيات التى مرعليها من 20 الى 30 عاما، كما تجرى الشركات اعادة هيكلة لبرامجها من اجل خفض التكاليف ويشمل ذلك الاستثمارات والوظائف وغيرها من الجوانب في التشغيل.