موديز

أبقت "موديز" في تقرير لها على النظرة المستقبلية الإيجابية المستقرة للنظام المصرفي في الإمارات، مشيرة إلى أن القطاع سيحافظ على استقراره. وقالت "موديز" في تقريرها، إن النظرة المستقبلية المستقرة تعبر عن توقعاتها حول الكيفية التي تطورت فيها الجدارة الائتمانية لبنوك الإمارات خلال الشهور 12-18 الماضية.وأضاف التقرير "إن الربحية المالية المتينة، ورساميل البنوك الإماراتية ستشكل مصدر حماية من مشكلات القروض المتزايدة. وإن كفاية السيولة ستشكل سنداً في مواجهة انخفاض تدفق الودائع الحكومية، في غمرة تأثير تراجع أسعار النفط على الإيرادات الحكومية".
 
وتوقع التقرير زيادة طفيفة في مشكلات القروض إلى نحو 5.5% من إجمالي القروض في منتصف 2017 في أعقاب فترة انتعاش قوية، تراجع فيها معدل التخلف عن السداد من ذروتها في 2011 والتي وصلت 10.6% إلى 5% في الوقت الراهن.
 
وأكد التقرير أن ربحية بنوك الإمارات ستظل قوية، في ظل توقع "موديز" بعوائد مستقرة على نطاق واسع على الأصول تناهز 1.7% خلال فترة التوقع. كما تتوقع الوكالة أن يتم التعويض من العائدات المتزايدة للأعمال الخاصة بالشركات مقرونة بنمو في القروض ما بين 3-5%.تحسن وأشارت "موديز" إلى احتمال تحسن ملاءة الرساميل الاحترازية، في ظل توقعها بارتفاع الموجودات العادية الملموسة، بشكل طفيف إلى حوالي 15%، من الأصول مرجحة المخاطر بحلول 2017، بزيادة على 14.3% في كانون الاول 2015.
 
وتوقع التقرير أن يزداد اعتماد بنوك الإمارات على التمويل السوقي، في ظل استمرار تراجع نمو الودائع. إلا أن تظل السيولة الاحترازية ستبقى قوية، رغم تراجع متواضع، بحيث يتوقع بلوغ الموجودات السائلة إلى حوالي 25% من إجمالي الموجودات.
 
دعم كما توقع التقرير أن يحافظ الدعم الحكومي على زخمه، الأمر الذي يعكس عزم الحكومة المستمر، وقدرتها القوية على توفير الدعم المالي إذا اقتضت الضرورة ذلك، رغم الضغوط النقدية المترتبة عن تراجع العائدات النفطية.